كشفت دراسة أمريكية حديثة أجريت بجامعة "سان دييجو" بولاية كاليفورنيا، أن الأشخاص المتأخرون عن مواعيدهم يندرجون تحت فئة الأشخاص "B" ممن يتسمون بالهدوء، والابتكار، وقلة العقد النفسية، مما يجعل التعامل معهم سلسا ومريحا، ولديهم أيضا القدرة على التعامل والتكيف مع الغير بشكل مريح.
أضافت الدراسة، أن الأشخاص غير المنضبطين فى مواعيدهم يرون الحياة من منظورها الكبير ولا تشغلهم الأمور الصغيرة، ولديهم القدرة على تفكير أعمق وابتكار أكثر من غيرهم .
ورغم ان التأخير عن المواعيد، عادة تلازم بعض المصريين، لدرجة ظهور توقيت جديد يعرف بـ "توقيت المصريين"، إلا أن الباحثين بجامعة سانتيجو رأوا مميزات عديدة فى هذه العادة السلبية،حيث أن الشخص المتأخر دائما هو أكثر تفاؤلا من الشخص المنضبط في مواعيده.
كما أكدت الدراسة التى استغرقت 6 أشهر، أن هؤلاء الأشخاص المتأخرين فى المواعيد، لديهم القدرة على إتمام العديد من المهام في نفس الوقت، كما أنهم أكثر أملا في الحياة. وفسرت أن تلك العادة تكون نتيجة تقديرات خاطئة للوقت، ولكن على المدى البعيد يكون هذا التقدير الخاطئ مفيدا بالنسبة لمهام الشخص الأخرى.