فى فضيحة هى الأكبر فى تاريخ الدولة السورية، قام الرئيس السورى بشار الأسد، بإرسال الفتيات السوريات الحسناوات من قرى الساحل وأحياء حمص المواليه له، إلى أماكن استراحات ونوم الجنود الروس ليلاً فى سوريا، كنوع من أنواع التشجيع للجنود المرتزقة الروس على البقاء فى الدولة السورية وعدم الانسحاب منها، من خلال الترفيه عنهم فى ثكناتهم، وإقامة حفلات رقص ليلية ساخنة مليئة بالرخص والفجور والدعارة، وذلك حسب التقرير الذى عرضه موقع " مرآة سوريا " الذى كشف الواقعة من خلال حصوله على مستندات تفيد بصحة هذه الواقعة .
وكشف التقرير أنه منذ أن أعلنت الدولة الروسية دعمها لنظام الأسد ومساندته عسكرياً، ضد من يسمونهم بالتنظيمات الإرهابية، وكذلك المعارضة المسلحة لم يتهاون بشار الأسد ولو لحظة واحدة عن رد الجميل للقوات الروسية، وأيضاً الإيرانية والتى كانت ومازالت هى الدرع الواقى لنظام الأسد ضد المعارضة المسلحة من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية " داعش " من جهة أخرى .
بينما كشف الموقع أيضا من خلال وثائق مسربة عن مجموعة سرية يطلق عليها " عطاء الساحل وحمص " مكونه من نساء حسناوات معظمهم من الطائفة الشيعية العلوية، وعددهم يقارب 82 إمرأة، يشترط فيهم حسن المظهر والجسم والأعمار المتوسطة، بما يتكافأ مع حاجات الجنود الروس هدفهم تقديم خدمات ترفيهية وجنسية للقوات الروسية، والمؤلفة من ما يقارب 1300 جندى من بينهم 54 ضابط، يتواجدون فى معسكرات عدة أبرزهم معسكر " إبن الهيثم " بمدينة حمص .