قالت طبيبة تعمل بمستشفى الزهراء الجامعى بالعباسية، إنها تعرضت هى وزميلاتها للضرب داخل المساتشفى من قبل بلطجية طالبوا عنوة باستخراج شهادة وفاة لطفلة ، اليوم الأحد ، وذلك فى ظل عدم وجود قوات أمن لتأمين المستشفى.
وأضافت الطبيبة، والتى تدعى "إسراء" ورفضت الإفصاح عن اسمها بالكامل، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن طفلة وصلت لقسم الاستقبال بالمستشفى وهى متوفية بالفعل ، موضحا أنها حاولت إنعشها دون جدوى.
وأوضحت أنه تم استخراج شهادة وفاة للطفلة، وأن أهلها تسلموا جثتها ، ولكن بعد ساعتين فوجئوا باقتحام أكثر من 20 شخص للمستشفى ، وقاموا بالاعتداء على الأطباء بالضرب والسحل داخل غرف نومهم بالسكن .
وأكدت أن المستشفي لا يوجد بها أمن نهائيا ، مضيفة :"مش أول مرة نتعرض للضرب والإهانة من ناس منعرفهاش " .
وأشارت إلى أن مديرة المستشفي التي تدعي سامية رجب، هددتهن قائلة: " اللي هيصعد الموضوع للمسئولين هجازيه " .