قال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا، إن الشرطة الفرنسية عثرت على جثته شاب مصرى بنهر السين بالعاصمة الفرنسية باريس مقتولا يدعى "أحمد سماره الصعيدى" من قرية شبرا بابل التابعة لمركز المحلة بحافظة الغربية الكبرى، بعد أن لقى مصرعه فى ظل ظروف غامضة، مضيفا أنه تم التوصل إلى خال الشاب المصرى وتم إبلاغه بالواقعة بالإضافة إلى تفاصيل نقل الجثمان إلى مصر.
وأضاف فرهود فى تصريحات خاصة لـــ"انفراد"، أن تحريات الشرطة الفرنسية الأولية تشير إلى أن هناك شبه جنائية حول الحادث بسبب مشاجرة بينه وبين بعض المصريين المقيمين بفرنسا حول مبلغ مالى حرر به شيك بدون رصيد، موضحا أن الاجراءات القانونية ستأخذ ما لا يقل عن 15 يوما للإفصاح عن تفاصيل الواقعة، مشيرا إلى أن تقرير الطب الشرعى الاولى يشير الى ان سبب الوفاة هو الخنق .
وأشار إلى أنه تم التحفظ على الجثة داخل ثلاجة المشرحة بأحد المستشفيات بباريس، لافتا إلى أنه سوف يتم نقل الجثمان إلى مصر عن طريق أحد المصريين المقيمين بفرنسا صاحب شركة نقل الجثامين إلى مصر.
جدير بالذكر أن الشاب المصرى مقيم بفرنسا منذ ما يقرب من 6 سنوات حيث سافر عن طريق الهجرة غير الشرعية، حتى لقى مصرعه اليوم.