هل يعود الأمن العام لقيادة وزارة الداخلية؟

تتجه الانظار حالياً إلى الإعلان الرسمي عن التشكيل الوزاري الجديد والذي من المرتقب الإعلان عنه خلال الساعات القليلة المقبلة ، بعد الاستقرار على أغلب الأسماء التي تم ترشيحها بالفعل من قبل جهات و أجهزة سيادية في البلاد.

مصادر مطلعة قالت لـ"

إنفراد

" أن الوزارة الوحيدة التي لم يستقر على مرشح لها إلى هي وزارة الداخلية ، مشيرة إلى أنه هناك " حيرة " الان بين إستكمال وزيرها الحالي او رحيله بكلمة "شكراً" خاصة وانها من اهم الوزارات السيادية في مصر لما لها من دور هام في كل الامور.

المصادر طرحت 3 سيناريوهات لاختيار وزير للداخلية ضمن التشكيل الجديد أول هذه السيناريوهات هو الإبقاء على وزير الداخلية الحالي اللواء مجدي عبدالغفار، ووفقاً لمصادر مطلعة بالتشكيل الوزاري قالت أن عملية الإبقاء على "عبدالغفار" كانت منذ الاعلان عن التشكيل الرسمي ، وسرعان ما بدأت هذه التوقعات تذوب ، خاصة بعد المذبحة التي شهدتها مدينة العريش باستشهاد العديد من ضباط الشرطة والجنود هناك، بجانب إختفاء ثلاثة من ضباط الداخلية ضمن هذه المذبحة.

الأمر لم ينتهي بالنسبة للواء مجدي عبدالغفار ، حيث أوضحت مصادر أن هناك حالة من الإستياء للوزير الحالي من مؤسسة الرئاسة خاصة بعد ما تشهده الوزارة من تراجع ، مشيرة إلى ان هناك تعليمات صدرت وهي انه في حال التجديد للوزير الحالي بأن يقضي بشكل واضح وسريع على الجماعات الإرهابية داخل البلاد، خاصة في المناطق الداخلية ، جبانب حل إشكاليات امناء الشرطة وتجاوزات الضباط في حق المواطنين.

على صعيد متصل أبلغت مصادر مطلعة ان هناك لقاء تم مع قيادتين سابقتين في وزارة الداخلية وجهات مسئولة في البلد ،موضحة أنهما كانا يعملان في جهاز الامن العام ، من ضمنهم وزير سابق وأثبت كفاءة عالية في قيادته للوزارة ، موضحة في الوقت نفسه أن اللقاء تم خلاله مناقشة العديد من النقاط الهامة من ضمنها ، كيفية القضاء على البؤر الإجرامية والإرهابية في البلاد ، بجانب رأيه فيما يحدث على الساحة السياسية.

المصادر ذاتها أكدت أن اللقاء الذي تم مع الشخصية الامنية و اخرين من مؤسسة الرئاسة ناقش عملية رجوعه للوزارة وقيادتها خلال المرحلة المقبلة ، مشيرة إلى أن هذه القيادة لم تبدي إعتراض أو موافقة ، مكتفياً بالقول " مش عارف الموضوع مفاجأة لي " ، طالباً في الوقت نفسه منحه فرصة لإتخاذ قراراً مناسباً لتلك المرحلة .

فيما قالت المصادر أن هناك شخصية اخرى ايضاً مرشحة بقوة بعد اللواء السابق ذكره وهو قيادة امنية لها باع طويل في العمل لدى مصلحة السجون وهو على دراية تامة ايضاً بالعديد من الملفات الشائكة في وزارة الداخلية ، منوهة إلى ان هذه القيادة لها علاقات طيبة بالعديد من قيادات الداخلية ، وسط ترحيب ايضا بتقلده منصب الوزير للمرحلة المقبلة ، موضحة في الوقت نفسه أن ترشيحه يأتي بعد الشخصية الأولى التابعة لجهاز الامن العام.

وقالت المصادر هل جاء الوقت ليعود جهاز الامن العام لقيادة وزارة الداخلية بعد التراجع الذي شهدته مؤخراً ؟ أوساط الضباط رحبوا بعودة الامن العام لقيادة الداخلية خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن من تولى الوزارة من الجهاز اثبت جدارة كبيرة.
أضافت المصادر أن الساعات المقبلة ستشهد الإعلان الرسمي عن التشكيل الجديد لمجلس الوزراء ، وسيكون من ضمنهم وزارة الداخلية بوزير جديد أو الإبقاء على اللواء مجدي عبد الغفار وزيراً للفترة المحددة حتى يثبت قدرته في البقاء أو الرحيل بعد هذه الفترة.




الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;