بدأت النجمة ميسون ابو أسعد تجسيد أولى مشاهدها في مسلسل "السلطان والشاة "باستديوهات المغربى وهو العمل الذي يعد الأضخم إنتاجاً لرمضان المقبل، تحت قيادة المخرج محمد عزيزية، عن فكرة وقصة الدكتور هاشم السيد وسيناريو وحوار عباس الحربي وبإشراف الفنان القدير محسن العلي رئيس مجلس ادارة شركة سكوب ميديا للإنتاج الفني والاعلامي.
وبدأت تصوير مشاهد العمل داخل قصر السلطان العثمانى والذى يجسد دوره النجم سامر المصري وفور انتهاء مهندس الديكور محمد المغربى من ديكورات قصر الشاة التي قوبلت بإعجاب شديد من نجوم وصناع العمل.
وكانت الايام الماضية شهدت حضورا مكثفا لعدد من نجوم المسلسل على رأسهم صفاء سلطان والأردنية مارغو حداد وياسر فرج والفنان القدير زهير النوبانى ومادلين طبر وسميرة بارودى والفنان القدير عبد الرحمن ابو زهرة وعثمان محمد على وفهى الخولى وضياء الميرغنى والفنان عبد الحكيم قطيفان ونخبة من الفنانين الشباب.
وحصلت "
انفراد" على صور من المسلسل يكشف تفاصيل من المسلسل حيث يجسد كمال ابورية دور جديد ومختلف بأدائه لشخصية استاجلو وكالعادة يثبت نجم الدراما التاريخية أحمد ماهر حضوره بتجسيده لشخصية ميرزا والفنان القدير احمد حلاوه والفنان الشاب محمد الملاح.
وينتظر المسلسل حضورا قويا لعدد من النجوم بينهم ديما بياعة، ميسون أبو أسعد، ، جهاد سعد، جواد الشكرجي، ، سحر فوزي ، نادرة عمران، ونخبة من ابرز نجوم الاعمال التاريخية خلال الفترة المقبلة.
ويسعى المسلسل إلى تسليط الضوء على فترة تاريخية هامة لدى العرب والمسلمين، حيث يتناول الصراع بين السلطان العثماني سليم الأول والشاه إسماعيل الصفوي ليبرز ما شهدته هذه الفترة من أحداث مؤثرة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية، وليتيح الفرصة للأجيال المعاصرة أن تتعرف على فحوى هذه الحقبة، دون اللجوء إلى الإساءة للطوائف والمعتقدات أو إدانة جزء من التشريعات في سعي إلى التفاهم والتعايش الذي يبنى بالثقة، والاحترام، ويهدف إلى إيجاد أرضية تتفق عليها الأطراف والمذاهب المختلفة، وقبول الآخر دون تعميق أى خلاف دينى. كما يكشف المسلسل كيف أن العرب أصبحوا ضحية هذا التوجه بأسلوب فنى روائي متوازن. ويؤكد العمل على وحدة الأمه مهما اختلفت المذاهب والتفسيرات والاجتهادات.
وفي تعليق له أشاد المخرج محمد عزيزية بمناخ العمل ككل خاصة القيمة الإنتاجية العالية التي تتجلى في كافة العناصر مثل الديكورات والملابس والأجواء التاريخية، إضافة إلى الرؤية الفنية للفنان القدير محسن العلي والمنتج الفني محمد زعزع، وهذا كله يصب في مصلحة ظهور العمل بالشكل اللائق للجمهور وخروجه بصورة مشوقة ومشرفة بعيداً عن الابتذال والإسفاف بما لا يخل بالسياق التاريخي أو يظهر الانحياز لطرف دون آخر لذا يتوقع أن يحدث المسلسل صدى واسعاً بين النقاد والجمهور.