ينشر "
انفراد" التفاصيل الكاملة التسلسل الزمنى لأحداث يوم الرعب للمصريين، بسبب اختطاف طائرة متجهه من مطار برج العرب بالإسكندرية لمطار القاهرة تحمل رقم رحلة 181 طيران داخلى، وتقل على متنها 81 راكبا، تابعة لشركة مصرية للطيران، وتم فقدان الاتصال بها بعد فترة وجيزة من إقلاعها إلى أن تم التأكد من إجبارها على الهبوط فى مطار لارنكا القبرصى،
غيرت الطائرة مسارها لمطار لارناكا بقبرص بعد الحادث مباشرة في الوقت الذي انتقل فيه شريف فتحى وزير الطيران المدنى إلى مقر سلطة الطيران المدنى، وشكل غرفة عمليات لمتابعة أزمة اختطاف الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران، إضافة إلى تجهيز بيان لكشف ملابسات الواقعة ، كما اتصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصل هاتفيا بنظيره القبرص نيكوس أناستاسيادس للتنسيق بشأن أزمة الطائرة المختطفة.
أعلن الجانب القبرصي أن خاطفى طائرة شركة مصر للطيران اتصلوا ببرج المراقبة فى مطار لارنكا القبرصى عند الساعة 08,30 من صباح اليوم وسمح للطائرة بالهبوط عند الساعة 08,50، مضيفة أن الخاطفين لم يعلنوا عن مطالبهم على الفور، وأن خلية أزمة أرسلت إلى المطار.
فيما نشرت السلطات القبرصية قوات من مكافحة الإرهاب بمحيط مطار لارناكا بجوار الطائرة المصرية المخطوفة، كما قامت القوات القبرصية بإغلاق مطار لارناكا وتحويل الرحلات للمطارات المجاورة.
أصدرت شركة مصر للطيران بيانا فى تمام الثامنة و48 دقيقة، عبر موقعها الرسمي بعنوان: "اختطاف طائرة مصر للطيران المتجهة من برج العرب إلى القاهرة"، وفى متنه: "تعرضت طائرة مصر للطيران طراز ايرباص 320 رحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكب والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة إلى حالة اختطاف حيث بلغ قائدها الطيار عمر الجمل عن وجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف بحوزته واجبر قائدها على النزول فى مطار لارناكا بقبرص، وهبطت فعليا بمطار لارناكا وجارى التفاوض مع المختطفين.
كما أعلنت الحكومة القبرصية أنه يوجد شكوك بوجود قنبلة على متن الطائرة المختطفة إضافة إلى إمكانية وجود أكثر من خاطف، مؤكدين على أنه لا توجد أى مطالب أخرى إلا بإبعاد سيارات الشرطة عن الطائرة.
فيما أشارت مصادر فى ذلك الحين إلى أن خاطف الطائرة طالب الطاقم فى البداية بالتوجه بها إلى تركيا إلا أن طاقم الطائرة أقنع الخاطف بصعوبة هذا الأمر، نظرا لعدم كفاية الوقود، وفى نهاية المطاف رضخ الخاطف لطاقم الطائرة وهبطت بقبرص، كما لفتت المصادر أن الخاطف طلب مترجما فوريا وحق اللجوء السياسى لقبرص.
حدث تضاربا كبيرا حول هوية المختطف بعدما أفاد التلفزيون المصرى، أن خاطف الطائرة المصرية يُدعى إبراهيم سماحة، أستاذ بيطرى إلا أن الدكتورة نهلة زوجة الدكتور إبراهيم سماحة أكدت أن الصورة التى تم نشرها عبر وسائل الإعلام ليست له، مضيفة أنه هناك التباسا فى المعلومات، مؤكدة على أنها تحدثت إلى زوجها فى تمام الساعة الثامنة صباحا وأبلغها أن الطائرة تم اختطفها.. بعدها أفادت مصادر إعلامية بأن الخطاف يدعى سيف الدين مصطفى أستاذ تاريخ.
فى تمام الساعة 1 و15 دقيقة صباحا، تم الإفراج عن المصريين حيث أعلنت شركة مصر للطيران أن المفاوضات مع المختطف أسفرت عن الإفراج عن جميع ركاب الطائرة فيما عدا الطاقم وأربعة أجانب.. بعدها عرض التليفزيون المصرى لحظة الإفراج عن ركاب الطائرة المصرية المخطوفة.
النوايا التى من أجلها تم اختطاف الطائرة واجهت العديد من الروايات حيث قالت هيئة الإذاعة القبرصية، أن دوافع مختطف الطائرة المصرية التى أجبرت على الهبوط فى قبرص ربما تكون شخصية، لافتة إلى أن مختطف الطائرة له زوجة سابقة فى قبرص وذكر شهود من مطار لارنكا القبرصى، أن مختطف الطائرة ألقى رسالة بالعربية على مهبط الطائرات بالمطار، وطلب تسليمها إلى مطلقته القبرصية، فيما عادت الإذاعة القبرصية للإعلان أن الخاطف يطلب الإفراج عن سجناء بمصر كما أعلن وزير الطيران المدنى المصرى، شريف فتحى، أن 7 أشخاص لا يزالون على متن الطائرة المصرية المختطفة، موضحا أنه لا توجد مطالب محددة للخاطف والمفاوضات جارية.
وتابع وزير الطيران حديثه قائلا: "لا نعلم أن كان الحزام الناسف الذى تحدث عنه الخاطف حقيقى أم هيكلى"، مشيرا إلى أنه تم إرسال طائرة إلى قبرص لإعادة الركاب، لافتا إلى أنه لن يتم إعلان اسم خاطف الطائرة، وذلك حفاظا على سير العملية الأمنية.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس إنه لا توجد دوافع إرهابية وراء حادث اختطاف الطائرة المصرية في حين أفادت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن مقاتلات إسرائيلية رافقت الطائرة المصرية المختطفة لمنع تحليقها فوق إسرائيل
وصرح مصدر مسئول بوزارة الطيران المدني بان الطائرة المختطفة من طراز ايرباص 320 تحمل على متنها 81 راكباً من بينهم 4 هولنديين و8 امريكيين و2 بلجيكيين و4 بريطانيين وراكبا من كل من فرنسا وسوريا وايطاليا بالإضافة إلي 15 من افراد طاقم الطائرة وفرد أمن.
وانتقل المستشار وليد البحيري المحامي العام لنيابة غرب الاسكندريه تحت إشراف المستشار سعيد عبدالمحسن الحامي العام الاول لنيابات الاسكندرية إلى مطار برج العرب، للبدء في التحقيقات، علي راس فريق من وكلاء النيابه ، حيث تم مراجعة الكاميرات والإجراءات الآمنيه والاشعه الخاصه بالحقائب ،حيث يتابع النايب العام التحقيقات اولا باول.
حوالى الساعة 2 ظهرا افادت قناة روسيا اليوم أن قوات خاصة تستعد لاقتحام الطائرة المختطفة الى أن تم الاعلان عن استسلام مختطف الطائرة المصرية والقبض عليه بمعرفة السلطات القبرصية حيث أكد رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، فى أول تصريحاته حول حادث اختطاف الطائرة المصرية ، أن خاطف الطائرة المصرية كان يطلب لقاء ممثلى الاتحاد الأوربى ، ثم تراجع وطلب الإفراج عن بعض السجناء، فلم يستقر على طلب معين.