منذ ان طرحت دار الشروق رواية "أرض الإله للكاتب أحمد مراد، وهى تتصدر،- رغم الأزمة التى دارت منذ أيام حول قرصنتها-، قائمة الأكثر مبيعا، ولكن المفاجأة التى ستفجع قراء ومريدى الروائى الشاب "مراد" هى أن "أرض الاله" ثوب مرقع من كتاب تاريخى ورواية- صدرا فى فترة سابقة على صدور "أرض الاله"- فهناك أجزاء من متن الرواية منقولة بالنص من كتاب "فرعون ذو الأوتاد" وكذلك فكرة أن "فرعون" اسم للملك فى عهد موسى وليس لقبا، وفقا لمؤلف الكتاب الباحث أحمد سعد الدين، فيما جاءت الرقعة الثانية من رواية "المأوى" التى أكد صاحبها الروائى الشاب أمير حسين ان هناك أفكار من نبت خياله سردها فى روايته "المأوى" متشابهة تماما مع ما ذكره مراد فى بعض المواضع من رواية "أرض الاله"، واصفا هذا الأمر بـ"الغريب".
وفى هذا السياق، وقال الكاتب أحمد سعد الدين، صاحب "فرعون ذو الاوتاد"، فى تصريح خاص لـ"إنفراد": " في البداية لم أتوقع أن يتحدث أحمد مراد عن هذا الموضوع تحديدا وبتلك الطريقة التي تناول بها الأحداث، لأن أحمد مراد كروائي لم يشتهر بالكتابة التاريخية، والكتابة التاريخية لها روادها بما تحمله من مصاعب جمة في جمع المصادر التاريخية الموثقة والتحقيقات التي تستغرق الكثير من الوقت والجهد وتجعل الباحث في متاهة قد تستمر لأعوام من أجل التحقق من أحد الجزئيات المثيرة للجدل، وهو الأمر الذي واجهته خلال 17عاما هي عمر رحلة البحث التي خضتها لإخراج كتاب "فرعون ذو الأوتاد" ليكون بحثا تاريخيا موسعا ومازلت غير راض عن بعض أجزاءه وكنت أرى أنها تحتاج المزيد من الوقت والجهد لإخراجها بتحقيق أكثر دقة وموضوعية .
وحول صعوبة الحبكة الدرامية للروايات التاريخية، أضاف "سعد الدين": "فضلا عن صعوبة الحبكة الدرامية لذلك النوع من الروايات وتراكيب الجمل التي تحتاج لصياغة خاصة جدا بالإضافة لإشكالية السرد الذي يمثل أكبر معضلة تواجه من يكتب في الأدب التاريخي لأنه في الغالب يقع في فخ السرد التقريري ويبتعد عن السرد الروائي السليم، لكن "مراد" خاض التجربة واحترمت إقدامه عليها، وكانت صدمتي كبيرة جدا حين طالعت الرواية في اليوم التالي لصدورها،- رغم أني لست من قراء أحمد مراد لاختلاف ذائقتي الأدبية عن النوعية التي يكتبها-، إلا إنني اضطررت لقراءة الرواية حين وجدت الاتصالات والرسائل تنهال عليّ من القراء وزملاء القلم لتوجه عنايتي إلى أن رواية أرض الإله تتناول أجزاء من كتابي التاريخي الموسوعي "فرعون ذو الأوتاد".
وتعجب، سعد الدين قائلاً: "لم أستوعب في البداية أن يقدم كاتب مشهور ومرموق وصاحب جمهور كبير كأحمد مراد على هذا الفعل، وأقصد هنا الاقتباس من كتاب أحد المعاصرين له دون الإشارة إلى مصدر الاقتباس – لكني بعد أن قرأت الرواية أيقنت أن من لفتوا نظري كانوا على حق فيما قالوه".
وحول مواطن الاقتباس من كتاب "فرعون ذو الأوتاد" قال: "أما مواطن الاقتباس والنقل فكثيرة منها المشهد الأول في الرواية في أول صفحاتها وهو المشهد الذي يجسد واقعة استعانة كارتر بالقنصل البريطاني لاستعادة تصريح التنقيب في مقبرة توت عنخ أمون، وقد ذكرت تلك الواقعة في كتابي في الفصل السادس واستشهدت بسقطة اللسان التي وقع فيها هوارد كارتر حين صرح مهددا بأنه "إن لم يحصل على ترضية مناسبة فسوف يتحدث للعالم كله عن البردية التي وجدها في مقبرة الملك توت والتي تتحدث عن خروج بني إسرائيل من مصر من وجهة نظر الحكومة المصرية وأنها تخالف الرواية التوراتية وستقلب الوضع السياسي في الشرق الأوسط رأسا على عقب".
وأوضح سعد الدين، أنه ليس أول من تطرق للموضوع قائلاً: "بالطبع فلست أول من يتناول هذا الموضوع فقد تناوله قبلي مؤلفي كتاب "توت عنخ آمون ومؤامرة الخروج" لكن نظريتهم التي تبنوها عن موضوع خروج بني إسرائيل وصراع فرعون مع موسى عليه السلام كانت نظرية مختلفة تماما عن نظرية بحثي الذي قدمته للقراء وبالطبع حملت تشابه تلك الجزئية التي صدّر أحمد مراد بها روايته، وقلت أن ذلك مجرد تشابه وتوارد أفكار وخاصة أن الواقعة معروفة لبعض المهتمين بالتاريخ والآثار ومسجلة في المراجع الأجنبية وبعض الدوريات".
وأكد سعد الدين أن "مراد" نقل من كتبه بشكل ممنهج، قائلا: "بعد أن توغلت في قراءة الرواية ووصلت إلى باقي أحداثها تأكدت أن النقل من كتابي قد أخذ طابع ممنهج حتى وإن تم إدماج الأجزاء المنقولة والأفكار في قالب درامي وسردي كما في الرواية، وبعد أن انتصفت صفحاتها تيقنت بما لا يدع مجالا للشك أن أحمد مراد قد طالع كتابي بل ونقل منه الكثير من أفكار النظرية والعديد من القرائن التي استندت عليها لإثبات نظريتي وعلى رأسها أن "فرعون" وقومه كانوا من الهكسوس ولم يكونوا من القبط المصريين والتي تناولت أدلتها وقرائنها في الفصل الرابع من كتابي وأفردت لها هذا الفصل للبرهنة على صلب نظريتي التي ذهبت إليها وهذه الإثباتات على تلك النظرية هي جوهر ما ذهبت إليه في كتابي وفكرته الأساسية ".
وأضاف صاحب " فرعون ذو الأوتاد": إن اقتباس أحمد مراد من كتابى بهذه الطريقة دون الإشارة للمصدر يفرغ الكتاب من محتواه ويهمش دور الكتاب في استباقه لإثارة تلك النظرية، وهي بالطبع نظرية تسبح ضد التيار لم يتناولها إلا كتاب أقلاء جدا لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وبشكل مختصر ولم تشتهر كتبهم عند الجمهور مثل كتابي، لذلك كان "فرعون ذو الأوتاد" أول كتاب عربي يتناول تلك النظرية بشكل موسوعي وممنهج أثريا وتاريخيا ودينيا ويطرح للجمهور وبدأ صداه في الانتشار، ولذلك فقد تأكدت أن تلك الأجزاء الخاصة بهوية فرعون وقومه قد نُقلت من كتابي الأكثر إثارة للجدل في الفترة الأخيرة والأكثر تعرضا للتصريحات والحوارات الصحفية كذلك".
وأشار سعد الدين، أما الفكرة الأبرز التي اعتمد عليها مراد في رواية أرض الإله هي فكرة تسليط الضوء على كتاب الإيجبتيانا / جبتانا والايجبتاكا وهي الكتب التي لم تكن سرية كما حاول مراد بمغالطة تاريخية أن يقنع قراءه بها ، وجعل من هذا الكتاب المحور الذي تدور الأحداث حوله في روايته ، وهي فكرة سبق لي طرحها في كتابي حين سلطت الضوء على ضياعه في حريق مكتبة الاسكندرية وسرقته وتزوير أجزاء منه بواسطة اليهود لاحقا لإخفاء قصة فرعون الحقيقية وتزوير هويته ومحاولتهم بذلك رفع قدر بني إسرائيل وإعلاء شأنهم بتاريخ بديل يتم وضعه وتزويره بشكل مبكر جدا حتى يكتسب القِدَم اللازم والمصداقية المطلوبة لإضفاء بعدا حضاريا على تاريخهم المزعوم والذي يفتقرون إليه بكل تأكيد ، وقد كان رائد هذا التزوير كما أوردت في كتابي المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسفوس الذي أتى بعد عصر مانيتون بما يقارب الثلاث قرون ، وبالطبع حاول أحمد مراد في روايته أن يوظف تلك الفكرة ويمحور الأحداث كلها حولها لكنه في المقابل وقع في أخطاء تاريخية ودينية فادحة جدا في المقابل شوهت النظرية بالكامل وألقت بظلال كثيفة وقاتمة على كل ما أورده في الرواية، فلا هو قدم تلك الأطروحات التاريخية بشكل سليم للقراء في قالب جذاب يستفيدون منهم ويجعلون منه منطلقا لمزيد من البحث ولا هو نأى بنفسه عن الخوض في حقل شائك كهذا ليسلم من النقد والتفنيد على ما أورده في روايته التي لم تزد القضايا التاريخية إلا تعقيدا وتشويها.
وأوضح سعد الدين، إن ما يدفعني لقول هذا الكلام ليس الهجوم على كاتب له جماهيرية لا يمكن تجاهلها كأحمد مراد، ولكن ما وقع فيه من أخطاء تاريخية فادحة لا يمكن غض الطرف عنها وأن جماهيريته التي أتحدث عنها هي التي تزيد الأمر تعقيدا لأن ما أورده في روايته لن يعتبره الكثير من القراء على قبيل الخيال والفانتازيا ، بل إن ما كتبه ويكتبه غيره من الكتاب أصحاب الجماهير يغير في الوجدان الجمعي ومستوى الوعي بتلك القضايا شئنا ذلك أم أبينا .
وبيّن أحمد سعد الدين الأخطاء التاريخية التى وقعت فيها رواية "أرض الاله" قائلا:"على سبيل المثال لا الحصر أورد هنا بعض الأخطاء والزلات التي تورط فيها أحمد مراد في روايته والتي لا يليق بكاتب في مثل شعبيته أن يسقط فيها ولا يمكن أن تخرج من كاتب أصبح تحت الأضواء مثله ، فمنها كلامه عن نبي الله إدريس عليه السلام ومحاولة بث فكرة أن إدريس هو المعبود المصري أوزير/ أوزيريس وهي فكرة جدلية وشائكة كما وصفها زميل القلم العزيز والمتخصص الدكتور شريف شعبان ، بالإضافة إلى الخلط بين أوزيريس وتحوت وهي معبودات مصرية منفصلة ليس بينها رابط ولا فرضية واحدة تجمع بينهما في شخص واحد بل وتوحيدها في شخص إدريس عليه السلام ، كما أنها فرضية ليس عليها أي أدلة ولم تثبت لا أثريا ولا دينيا ولا تاريخيا ولا يمكن التعويل عليها وبناء فكرة رواية تاريخية عليها وترسيخها كجزء من الوعي الجمعي للجمهور بتلك الطريقة ، وهي فكرة بلورها مراد في روايته في محاولة مستميتة منه لإثبات أن المصريين القدماء كانوا موحدين ولم يكونوا وثنيين للدرجة التي افترض فيها أن رع وحورس وأنوبيس وتحوت وغيرها من المعبودات المصرية الوثنية ملائكة ! ، وهي قضية خاسرة من وجهة نظري ونظر إجماع المتخصصين والمفكرين ورجال الدين حاولها قبله بعض المفكرين والمنظرين وطرحوها كاجتهادات خالية من الأدلة لكن جسارة مراد في إقدامه على تقديمها كحقيقة مسلمة ومحور لعمل أدبي فاقت محاولات من سبقه ، فضلا عن أن يتم تناولها مستقبلا كعمل فني وتلك هي الكارثة التي يتخوف منها كل من يحرص على الحفاظ على الثوابت التاريخية والعقائدية ، أما أفدح الأخطاء التاريخية والعقائدية في نظري ادعاؤه بأن موسى عليه السلام تعلم في معبد أون / هليوبوليس تعاليم الدين المصري القديم الذي يفترض مراد في روايته بأنه دين التوحيد! وياله من افتراض ".
وأضاف: " خلال السياق يستطيع أي قارئ مطلع حتى وإن لم يكن من الباحثين أو المتخصصين أن يكتشف المزيد من الأخطاء التاريخية الفادحة التي أتت بها الرواية من خلال تفاصيل تخالف تفاصيل الكتب المقدسة مخالفة صريحة ، فنجده تارة يتحدث عن أن يوسف عليه السلام كان مقيما في عاصمة الهكسوس – وهو أمر راجح تاريخيا – لكننا نجده يفترض دون أي دليل على أن تلك العاصمة كانت في سيناء خارج وادي النيل وهو ما برهنت الأدلة الأثرية على خلافه تماما، والمثبت تاريخيا وأركيولوجيا حاليا وفقا لأحدث الكشوف أن عاصمة الهكسوس كانت في محافظة الشرقية في شرق الدلتا المصرية ، وبذلك خلط مراد بين فرضيات صحيحة وأخرى غير مثبتة بل خاطئة كذلك" .
واستطرد سعد الدين فى سرد الأخطاء التاريخية : "لم نعرف أيضا أن الكاهن مانيتون قد انتهت حياته مقتولا بل إن الشواهد على عكس ذلك، وهي من التفاصيل التي ينأى أي كاتب في التاريخ بنفسه من أن يوقع نفسه فيها بهذا الشكل الظاهر ، وللدرجة التي نكتشف فيها من رواية مراد أن أن امرأة فرعون لم يقتلها فرعون كما نعرف من القرآن والحديث وأن فرعون لم يمت بالغرق كما ورد في آيات القرآن الكريم بشكل صريح وواضح ، لكن مراد كان له رأي آخر في تلك الجزئيات التي لا أتفهم الإصرار على مخالفة الثابت فيها بهذا الشكل.
- أما الخلط في المسميات التاريخية القديمة فحدث ولا حرج فلم تعرف مصر في ذلك الوقت أسماء للأشخاص كناديا وعزيز وغيرها من الأسماء عربية الوقع والرنين في عصر البطالمة الذي تناوله مراد ، فضلا عن اسم ايجيبت / الجبتيين الذي استخدمه مراد بكثافة في روايته ، والخلط الحادث في أحداثه بذكر حي للعاهرات في ذلك العصر ، وهو الأمر الذي أعتبره سبة تاريخية أخرى ليس لها أي شاهد يرقى لدرجة الدليل.
- أما مسألة تحالف موسى عليه السلام مع الملك المصري أحمس فتلك فرضية أخرى خيالية لا يسعنا الخوض أصلا في مناقشتها فضلا عن قبولها ولا يمكن أن تحظى بأي قبول لاسيما أن تلك الفكرة هي محض خيال تواترت الأدلة التاريخية على خلافه ولا يمكن ادعاءه إلا بأدلة وشواهد وقرائن تؤيده.
- بالتأكيد توجد العديد من الأخطاء التاريخية الأخرى التي تنم عن قلة دراية مراد بالتاريخ المصري القديم والعقيدة المصرية لا يتسع المقام هنا لذكرها بالكامل ، وهو بالتأكيد معذور لأنه غير متخصص وغير باحث في ذلك الفرع من العلم ، لكنه أوقع نفسه في مآزق بالجملة بدخوله في هذا الطريق الشائك"، حسبما عبر أحمد سعد الدين.
من جانبه، قال الروائى الشاب أمير حسين، صاحب رواية "المأوى، " إن المعلومة التاريخية قد تتشابه إن تم استقائها من ذات المراجع، لا سيما أن رواية "المأوى" تدور في عهد بطليموس الرابع، لكني لا أجد تفسيرا لتشابه وصفى لطريقة عمل الفنار ووصف أحمد مراد لـ"عمل الفنار" فى روايته الجديدة، فهذا الوصف من خيالي البحت، حيث لم أجد لها معلومة واضحة وقتما بحثت".
وأضاف صاحب رواية المأوى" موجها اتهامه لمراد بنقل أفكاره، "كذلك فكرة وجود شخصية يهودية يبنى عليها اهم احداث العمل، وفكرة أن تترك شخصية ما لأخرى رسالة أو بردية في مكتبة الاسكندرية كل هذه الاشياء كتبتها من خيالي بما في ذلك بعض الوصف لمكتبة الإسكندرية وطريقة العمل بهاـ حتى فكرة الانتقال الزمني وان تغيرت وأن تدور في ثلاثة عصور وإن تغيرت، لا أدرى من أين تشابهت هذه الأفكار لكن الأمر غريب" .
تجدر الاشارة إلى ان أحداث رواية "أرض الإله" للكاتب أحمد مراد، تدور عبر ثلاثة أزمنة الحاضر/ بعد اكتشاف مقبرة كارتر، والبطالمة، وفرعون موسى من خلال ربط الثلاث أزمنة ببردية هدد بها كارتر مسئول القنصلية البريطانية، ثم ينتقل الكاتب إلى زمن البطالمة _ عبر شخصية مردخاي الخسيس اليهودي_ ليسرد كيف تم تزييف البرديات عبر ترجمتها بما يليق بالعقل اليهودي وتزييف التاريخ ومحاولة وأد البرديات التي كتبها مانيتون وترجمها الكاهن كاي، وفي عصر البطالمة وصف المؤلف منارة الإسكندرية والمكتبة وحي العاهرات وغيرها، انتقل الكاتب إلى زمن فرعون موسى ليؤكد أن "فرعون" كان هو الاسم الحقيقي للملك فى تلك الفترة وليس لقباً، ما يعني أنه ليس هناك فراعنة وأن هذا الملك كان واحد من الهكسوس العمالقة في زمن الاحتلال الهكسوسي، ويذكر رسالة أفراس النهر لـ"سقنن رع" وكيفية وفاته وتولي ابنه "كاموس" والغدر به ثم "أحمس"، كما يذكر أن النبي "إدريس" هو "أوزوريس" وأن فرعون نجا من الغرق وغيرها.
كان هناك تشابها بين وصف أحمد مراد ووصف أمير حسين كاتب رواية المأوى في عصر البطالمة وأيضا في شخصية نعوم الخسيس اليهودي وشخصية مردخاي اليهودي وأيضا في التكنيك السردي، وهناك تطابقا في سياق حديث كارتر مع مسؤول القنصلية البريطانية بنفس ما أورده أحمد سعد الدين في كتابه التاريخى المعنون بـ "فرعون ذي الأوتاد" والذي يقوم على نفي فكرة أن فرعون هو لقب وإنما كان اسم حقيقي لملك مصر فى تلك الحقبة، ولذلك جاء بالاسم بخلاف زمن سيدنا يوسف والذي قال فيه القرآن "وقال الملك" بالكنية وليس بالاسم، وأيضا بردية مانيتون والكثير من الأمور التي تشابهت .