قال السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت، إن وزارة الخارجية السودانية أبلغته رسميًا، اليوم الثلاثاء، بقرار إطلاق سراح الطلبة المصريين، المتحفظ عليهم على خلفية تسريب امتحانات الثانوية السودانية، والاكتفاء بالعقاب التربوي فقط، وذلك حفاظا على مستقبلهم التعليمي.
وأكد السفير شلتوت، أنه التقي اليوم بالسفير عبد الله عثمان مدير إدارة التعاون الثقافي بوزارة الخارجية السودانية، الذي أبلغه بأنه في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وبناء على توجيهات رئاسية، تم اليوم الإفراج بشكل رسمي عن الطلبة المصريين العشرين المتحفظ عليهم من قبل جهاز الأمن والمخابرات السوداني، مشيرا إلى أن قرار إطلاق سراحهم جاء حفاظا على مستقبلهم التعليمي.
وقال السفير المصري بالخرطوم، إن المسئول السوداني أشاد بجهود وزارة الخارجية المصرية وبزيارة وزير الهجرة نبيلة مكرم، مؤخرا للخرطوم، وتصريحاتها الإيجابية الصادرة في هذا الأمر بعد إطلاعها على ملابسات القضية، فضلا عن الاتصالات التي تمت بين كبار المسئولين بالبلدين في هذا الشأن.
وأضاف، أن هناك عددا محدودا من الضالعين من جنسيات مختلفة من غير الطلبة محل تحفظ في جريمة تسريب الامتحانات من قبل أجهزة الأمن السودانية، نظرا لخضوعهم للتحريات والقوانين السودانية ولاستكمال ملف التحقيقات في هذا الشأن.
وأكد السفير المصري أسامة شلتوت، أن قرار إطلاق سرح الطلبة لم يتضمن ترحيلهم من السودان، وأن الإجراء كان عقوبة تربوية فقط بحرمانهم من أداء الامتحانات لهذا العام، لافتا إلى أنه من حق الطلبة مغادرة السودان في أي وقت يشاءون.