قالت إحدي مستخدمات موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " ، عبر صفحة بإسم " اطفال مفقودة " ان المحامى احمد مصيلحي تقدم بشكوى لوزارة التضامن الاجتماعي ضد دار "بنت مصر" حول الواقعة الاخيرة .
وأضافت انه تم إرفاق جميع الصور و الفيديوهات التي قامت بتصويرها فتيات مدرسة الراهبات الاتي قمن بزيارة الدار في يوم اليتيم، مشيرة الي انه سيتم عمل لجنه بمعرفه التضامن الاجتماعي لفحص الدار و حالتها و حالة الاطفال و مدي مطابقة الدار للمواصفات التي حددتها الوزارة.
وأكدت قائلة " دلوقتي احنا حوالي 35 بنت حبينا نعمل خير في يوم اليتيم،شوفنا بوست علي الفيسبوك ان في دار اسمه بنت مصر معدوم حرفياً و منعرفش الدار دي تبع مين المهم قررنا نروح نساعد".
وأضافت " جبنا العنوان و اتصلنا وحددنا ميعاد كلمنا مشرفة الدار قالت لنا ان كان في حفلة والاطفال تعبانة ف نيجي ف وقت تاني بس احنا معرفناش نأجل لأنه يوم دراسي و مطلعين باصات معانا مخصوص.المهم وافقت و روحنا و لقينا الدار
ريحته كانت بشعة، مفيش نظافة، الاطفال متبهدلين،والغاز مفتوح، ومفيش اكل،لحد الساعة ١٢:٣٠ مكنوش فطروا، والاولاد اللى في ٣ اعدادي لما سالناهم على المعاملة قالولنا ان مفيش نظافة و اكل بس بيخلوهم ينزلوا براحتهم".
واوضحت قائلة " لما اتصلنا بالمشرفة قالت ان عدد الاطفال ٣٠ طفل لكن لما روحنا كان في ٢٠ طفل بس، يمكن يكون ده مش من ابشع الملاجئ و بالنسبة لملاجئ كتير ده حلو بس احنا نفسنا الاطفال دي تعيش عيشة حلوة مش كفاية اتحرموا من اهلهم هيتحرموا كمان من الاهتمام و المعاملة الكويسة او على الاقل يعيشوا في مكان نظيف.هدوم الأطفال كانت قذرة وشكل الأطفال كان باين انهم مش بيستحموا و كمان لما دخلنا عليهم فجأة كنا بنلعب مع طفل و كان في ايدة رغيف عيش ناشف و كان بياكلوا من علي الأرض دة غير الهدوم الي كانت علي الغسالة الي كان باين انها متغسلتش بقالها كتير و لما كنا بنقدم حاجة للأطفال كانوا بياخدوها على طول و يشدوها من ايدينا و لما سألنا الأطفال لو كان في حد بيضربهم قالوا اة في واحدة اسمها تفيدة بتضربنا، ولما سألناه بتضربكم ازاى عمل بايده على وشه جامد يعنى بتضربهم بالاقلام على وشهم ده غير ان الأطفال كان صوتهم رايح و خايفين.
طيب خلينا متفقين انه فعلاً زى ما بيقولوا ياعينى ساعات مش بيلاقوا أكل و أنهم حالتهم صعبه اوى و محتاجين مساعدة".
وردت متسائلة " هى النظافة محتاجه فلوس ؟ هى الأخلاق و تربيه الأطفال محتاجه فلوس ؟ انهم يخلوهم ميعرفوش يتكلموا ولا كلمه زى الناس الطبيعيه كل ده محتاج فلوس ؟، كان ممكن نتعاطف معاكم بس لما سألنا كذا بنت قالت انها راحت الملجأ ده و كان بنفس الحاله و الواضح انه مبيتغيرش، حتي مش قادرين نتعاطف معاكم و لو لثواني، كان لازم تعرفي (صاحبة الملجأ ) اولا ان ربنا محذر اللي هيجي جنب اليتامي" .
