قال طارق العوضي المحامي ومدير مركز دعم دولة القانون أنه تم إخلاء سبيل الشباب المشاركة في المظاهرة التي خرجت أمس للمطالبة بوقف التنازل عن الجزيرتين للسعودية.
وأضاف العوضي خلال لقائه فى مداخلة هاتفية مع مارينا المصرى خلال برنامجها "مارينا بيديا" علي راديو هيتس صباح اليوم، أن هناك حالة من الجدل المصطنع والفجائي حول جزيرتي تيران وصنافير التي نمتلكها من الأصلي مشيرا الى ان هناك استماتة باستخدام وقائع من نسج الخيال وعدم وجود أي وثائق ولو مشبوهة تثبت ملكية السعودية للجزيرتين.
وتابع المحامي ومدير مركز دعم دولة القانون أن تيران وصنافير جزر مصرية وتقع في المياه المصرية وعليهم العلم المصري وتوجد نقطة شرطة هناك تابعة لقسم شرطة سانت كاترين قائلا:"لم نأخذ شيء من أحد حتى نعيده له ولدينا وثيقة رسمية تعود لعام 1906 تؤكد تبعية الجزيرتين للسيادة المصرية وهناك سفن تم القبض عليها في الخمسينات من الجانب المصري كانت تنقل إمدادات للعدو الصهيوني".
واستطرد طارق العوضي أن هناك واقعة روائية واحدة تعود لعام 1950 حين طلبت السعودية من مصر حماية الجزيرتين لعدم وجود قوات بحرية لدى السعودية ونملك تلك الجزر من قبل حتى أن تقوم دولة السعودية في 1932.
ونوه العوضي أن لا يوجد لدينا نزاع على تلك الجزر حتى نقوم باستفتاء شعبي عليها وإذا ما تم استفتاء فعلينا مقاطعته، إلا إذا ما قالت الدولة بشكل صريح إن لدينا مشاكل اقتصادية ونتجه لبيع أرضنا.
وكشف المحامي طارق العوضي أن النائبان هيثم أبو العز الحريري وخالد عبد العزيز شعبان حرروا توكيلات في القضية التي يتم رفعها الآن بخصوص تلك الجزر مشيرا أن حجم التوكيلات من الأمس وحتى اليوم وصل إلى14 ألف توكيل ومتوقع أن نصل إلى 100 ألف توكيل
وأشار العوضي أنه لا يعتقد أن كل ما يخص الجزيرتين تم بعيدا عن موافقة الجانب الإسرائيلي ولا يوجد جسر سيبنى بدون موافقة إسرائيل معتبرا أن تكون أضرار الجسر أكبر من نفعه على مستوى الثقافة والفكر.
وأبدي العوضي تخوفه من لقاء السيسي بممثلي الشعب سيخرج بنتائج جيدة فالرئيس في كل اجتماعاته يلتقي بمجموعات من المؤيدين ومن يعارض يعارض على استحياء ولا يتم مواجهته بما يحدث بالخارج من قبل شعبه وهناك محاولات لتصوير أن مجموعات الفيس بوك تتحدث مع نفسها .