ثورة ع "سوشيال ميديا" ضد حازم عبد العظيم لإساءته للدولة والبرلمان (صور)

واصل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى هجومهم العنيف على الناشط السياسي حازم عبد العظيم مستشار وزير الاتصالات الأسبق، والعضو بالحملة الرئاسية لعبد الفتاح السيسي الانتخابية، حيث سادت حالة من الغضب على الفيس بوك على خليفة تصريحات الناشط التى تسئ للدولة وسمعتها ورئيسها .



وتهكم الجميع على ما نشره عبد العظيم، عن تورط المخابرات المصرية بالتدخل في تشكيل البرلمان الحالي؛ وأكدوا أن الناشط كان يطمع فى منصب الوزير أو مساعد الوزير وهو ما دعاه للهجوم على الدولة .



وعلق الدكتور عصام البنا ناشرا "كل من لم ينال قطعة من التورته يحاول النيل من السيسى والدولة".. وكتبت دراين " مين حازم عبد العظيم ده.. اللى تامرات على البلد "، وعلقت وردة حجازى على صفحتها" هو حازم ده بيأكل على كل الموائد" ..
وكتب خطاب عبد الجليل "حازم عبد العظيم .. من أنت؟ وماذا تحاول أن تفعل ؟ أعتقد أنك غاوى شهرة"، فيما كتبت قدرية على حاسبها على الفيس " ده كله علشان السيسى طنشه" ..



وروى خالد رفعت واقعة عن طرد حازم من مكتب لواء لانضمامه لحملة السيسى " من اجل المناصب ينبطح اشباه الرجال ..لقد حضرت بنفسى طرد حازم عبد العظيم من مكتب احد اللواءات عندما كان يلح عليه ان يضمه لحملة السيسى ..وهو لا يستطيع ان ينكر الواقعة والان يزعم ان المخابرات قد تحايلت عليه ان يتولى منصب رئيس لجنة الشباب فى مجلس النواب وهو رفض ..اتحداك ان ترد ولن ترد لانك تعلم ما اعرفه وساقوله ساعتها " .



وعبر أيمن عبد العظيم عن تناقض مواقف حازم عبد العظيم من حب للثورة والجيش والاخوان والبرداعى والدولة ثم وقوفهم ضدهم حيث نشر صورته وكتب عليه من عدو 25 يناير الذى نادى ب يسقط يسقط حكم العسكر وحرق سيارات الشرطة واتصور معاها ل حبيب البرادعى ثم عدوه مرة اخرى ، لحبيب الاخوان لعدو الاخوان لضد الجيش ثم حبيب الجيش من حملة السيسى لعدو واضح للدولة والسيسى.




وفى سياق متصل، طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية النائب العام بفتح تحقيق عاجل، وسماع شهادة الدكتور حازم عبد العظيم فيما ورد في شهادته المكتوبة عن تدخل جهاز المخابرات المصرى وبعض مساعدى رئيس الجمهورية في تكوين وإنشاء التحالف الإنتخابى لقوائم في حب مصر، وأيضا ترتيب وتكليف رئاسة البرلمان واللجان النوعية فيه لنواب يتم إختيارهم لمن هم أصحاب ولاء وتعاون مع الحكومة وأجهزتها الأمنية.





وإعتبر السادات فى تصريحات صحفية، أن الشهادة التي أدلى بها عبد العظيم أمرا خطيرا يتطلب التحقيق فيه وإعلانه للرأي العام تأكيدا لمبدأ الفصل والتوازن بين السلطات وحتى يشعر المصريون بأن شيئا جديدا قد تغير بعد ثورتين وأن مصر الجديدة تختلف كليا عن مصر القديمة وليس هناك سطوة لأحد مهما كان موقعه فى الدولة .