بدأت مرحلة من الإنقسام داخل إئتلاف دعم مصر حول قضية جزيرتي تيران وصنافير ، خاصة بعد الإجتماع الذي عقده الإئتلاف مساء أمس في "ثوب ندوة " توعوية بشأن تلك القضية المثيرة للجدل.
وقالت مصادر برلمانية أن الإئتلاف ناقش خلال الندوة التي حضرها العديد من نواب البرلمان المنضمين للإئتلاف إتفاقية تعيين الحدود وسط ترحيب من رئيس الإئتلاف الملكف النائب سعد الجمال بالحضور.
مصادر برلمانية داخل الإئتلاف أكدت أنه هناك إنقسام بين النواب التابعين للإئتلاف حول قضية الجزر ، موضحة أن هناك فريق مؤيد أن تكون الجزر مملوكة للملكة العربية السعودية ، وفريق أخر يرى عدم أحقية المملكة العربية السعودية في تملك الجزيرتين ، مضيفةً أن في عملية المناقشة داخل البرلمان سيكون الفريقان متواجدان للتصويت على رأيه الذي يسعى لتأكيده في المجلس ، مؤكدة أن رئيس الإئتلاف ترك موضوع الموافقة والرفض لحرية الأعضاء ، مطالباً اياهم بإعلاء مصلحة الوطن فوق كل خلافات.
وقالت المصادر أن الجمال أكد إن الائتلاف حرص على إقامة هذه الندوة لمناقشة أهم بنود الاتفاقية في أسرع وقت ممكن خاصة أنها قضية تمس الأمن القومى"، مشددا على أن الائتلاف سيكون أمينا على المصلحة الوطنية ولن يعلن أو يتبنى رأيا في قضية جزيرتى تيران وصنافير إلا بعد الاطلاع على كافة المستندات المؤكدة لذلك.
وحضر اللقاء الخبير الاستراتيجي اللواء محسن حمدى أستاذ ترسيم الحدود، حيث قام بتوضيح أبعاد الاتفاقيات الدولية فى ترسيم الحدود البحرية وأهم المواثيق الدولية فى صياغة أى نزاع حدودى بين أى دولتين.