وفي آخر تطور لقضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني على الأراضي المصرية، كشفت وكالة نوفا للأنباء الإيطالية عن تطورات خطيرة تتعلق بالقضية.
الوكالة أكدت أن فريقًا مكونًا من اثنين من كبار مسؤولي الداخلية الإيطالية عقدا لقاءً مع مسؤولين أمنيين مصريين في مقر جهة سيادية، حيث طالبا بتفريغ كاميرات مراقبة محطة مترو جمال عبد الناصر، إضافة إلى تجديد طلب ايطاليا السابق بتفريغ كاميرات محطة مترو الدقي.
أما المفاجأة الكبرى في الموضوع بحسب وكالة الأنباء الإيطالية فهو تسلم نيابة جنوب الجيزة "سي دي" من إحدى شركات الاتصالات العاملة في مصر يحتوي عددًا لا حصر له من تسجيلات المكالمات الصوتية أجريت بين أرقام هواتف في مناطق كل من الدقي وطريق مصر أسكندرية الصحراوي، حيث وجدت جثة ريجيني بعد قتله.
من جانبه نفى رئيس نيابة جنوب الجيزة أحمد ناجي وجود تسجيلات صوتية للمواطنين في حوزة النيابة، مشدداً على عدم إمكانية حدوث ذلك، خاصة وأنها تعد إدانة لشركة الإتصالات، كونها تعترف حال تسليمها أي تسجيلات لعملائها بأنها تقوم بالتجسس على مكالماتهم الهاتفية في مخالفة صريحة وواضحة للقانون، وهو ما يعرضها للوقوع تحت طائلته.