تعرض مقهى لمشجعي نادي ريال مدريد الإسباني في مدينة بلد الواقعة شمال العاصمة العراقية بغداد لهجوم من قبل تنظم "داعش" الإرهابى، وأسفر الهجوم عن مقتل 10 وإصابة اثنين من المشجعين، بعد أن طالبت الجماعة الإرهابية في أكثر من مرة بمنع تشجيع كرة القدم.
ودانت الحكومة الاسبانية بشدة، اليوم الجمعة، فى بيان لها، الاعتداء الذي قام به تنظيم داعش ضد ما سمته "رابطة مشجعي" فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم في مدينة سامراء شمال العاصمة العراقية بغداد، ووصف البيان الهجوم بـ"العمل الخسيس الذي استهدف مدنيين تجمعوا لمتابعة حدث رياضي".
وقال أحد رواد المقهى الفرات فى تصريحات صحفية، إن المقهى الفرات هو مقر لرابطة مشجعي نادي مدريد في مدينة بلد، وعندما تقام مباراة للنادي، يحضر مشجعوه من مدينة بلد ومن بقية المدن الأخرى من سامراء والعمارة وكربلاء، من المنتمين الى هذه الرابطة لتشجيع النادي".
وتضم رابطة مشجعي الريال 4191 عضوا يتبادلون فيما بينهم أخباره ومواعيد مبارياته ويحددون المكان الذي يشاهدون فيه مباراة النادي الذي تأهل لنهائي دوري الأبطال الأوروبي وينافس غدًا على لقب الليجا.