يبدو أن الإعلامي أحمد موسى كان سابقًا لعصره عندما عرض ي برنامجه "على مسئولتي" المذاع على فضائية صدى البلد فيديو للعبة فيديو على إنها قوات روسية تدمر أسلحة تابعة للجماعات المسلحة في سوريا، حيث قامت السفارة الروسية في لندن بالشئ نفسه.
السفارة الرسوية بلندن وعلى حسابها الخاص بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" نشرت صورة مأخوذة من لعبة فيديو إلكترونية تظهر ثلاث شاحنات، مصحوبة بعبارة "المتطرفون قرب حلب يستقبلون شاحنات عدة من الذخيرة الكيميائية".
موقع "يوروغيمر" المتخصص في الألعاب الإلكترونية كان أول من كشف كذب السفارة الروسية في لندن بعد تعرفه على الصورة، وتأكيده أنها مأخوذة من لعبة حرب استراتيجية تحمل اسم "كوماند آند كونكر"، وفي أول رد فعل لها قالت السفارة الروسية إن الصورة كانت من أجل توضيح الأمر فقط، وهو ما دفع كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى التهكم والسخرية مما فعلته السفارة على حسابها بـ "تويتر"، متسائلين: لماذا لم توضح السفارة هذه المعلومة أثناء عرضها لتلك الصور، ولماذا جاء التوضيح بعد فضح الأمر.