تلقى سامح عاشور، نقيب المحامين ، التقرير النهائى من محمود الأمير، نقيب محامى شرق القاهرة، بشأن أزمة محامى شرق الإسكندرية مع رئيس مباحث قسم منتزة ثان خيرى نصار والتى وقعت أحداثها أمس الأحد.
وتضمن التقرير، أن بداية الأزمة جاءت عندما ألقى معاون المباحث بقسم شرطة ثان المنتزة محمد الرفاعى القبض على المحامى خميس كعموش، وأخرين، عقب مشاجرة بينهم، ومحاولة المحامى الصلح بين الطرفين خلال جلسة ودية على أحد المقاهى ، حيث تصالح طرفى النزاع داخل القسم .
وأشار التقرير، أنه تم تحرير مذكرة بذلك بدفتر الأحوال، دون تحرير أى محاضر، واتصل أمين الشرطة بمعاون المباحث، وتقرر عمل كارتة إجرامية للحضور بما فيهم المحامى ، وهو ما يخالف صحيح القانون، لعدم تحرير أى محاضر أو عرض على نيابة ، كما أنها لا تحرر بقضايا المشاجرة ، ولكن تحرر بقضايا المال العام، والمخدرات، والأداب، والسرقة و وغيرها كما ينص القانون.
وأضاف "نقيب شرق الإسكندرية" فى تقريره، أنه قام بالاتصال برئيس المباحث خيرى نصار، والذى وعده بحل الأزمة نهائيا، وطالبه بإرسال أحد من طرفه فى اليوم التالى ، وبالفعل ذهب أشرف عبد المعطى عضو المجلس عن المنتزة، وفوجىء بمعاملة غير لائقه من رئيس المباحث، حيث التقى بعدها عدد من أعضاء المجلس، بالعميد شريف عبد الحميد مدير مباحث مديرية أمن الإسكندرية، واتصل هاتفيا برئيس المباحث ولامه للمعاملة السيئة لعضو مجلس المحامين، إضافة لعمل كارتة إجرامية فى غير موضعها، وطالبه بإنهاء الأزمة.
وتابع التقرير، ذهب 30 محامى بينهم 4 أعضاء مجلس للقسم، وهم جمال خضر، وأشرف عبد المعطى ، وأحمد عبد الهادى ، للقاء رئيس المباحث، ورفض الاعتذار لعضو المجلس عن المنتزة لما بدر منه وتعامل معنا بشكل سىء، ومزق الكارتة التى حررت للمحامي ، ثم عقد لقاء مع العميد محمد هندى مفتش مباحث بمديرية أمن الإسكندرية وعدد من قيادات المديرية، الذين تأسفوا لما حدث.
وأكد التقرير فى نهايته، على تمسك محامى شرق الإسكندرية بنقل رئيس مباحث قسم منتزه ثان، لسوء معاملته للمحامين، واتخاذ كافة الإجراءات التصعيدية ضده حال عدم تنفيذ مطالب المحامين .
من ناحية أخرى، أكد مصدر أمنى لـ"انفراد" أن قيادات وزارة الداخلية بمنطقة شرق الإسكندرية وعلى رأسهم العميد محمد هندى رئيس مباحث الإسكندريه، والعميد عبدالغفار الديب والعقيد شريف راضى مفتش المباحث، قرروا عقد إجتماع اليوم فى حضور نقيب محامى شرق الإسكندرية وأعضاء مجلس النقابة للوقوف على الأسباب الحقيقة وراء تلك الأزمة و بحث سبل إيجاد حلول لها .