طالبت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة، أنجلينا جولى، قادة العالم بأن يتحدوا لمعالجة أزمة اللاجئين "ولو لمرة واحدة فى الجيل" محذرة من مخاطر إغلاق الأبواب فى وجههم.
وأضافت جولى أن منظمة الأمم المتحدة نفسها، وإعلان حقوق الإنسان، كانا من بين نتائج التغيير العالمى بسبب أزمة لاجئين عالمية بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن المجتمع الدولى يواجه حاليا لحظة مماثلة.
وقالت نجمة هوليوود فيى مقابلة مع بى بى سى "أعتقد أن هذه هى اللحظة التى تحدث مرة كل جيل، عندما ينبغى أن تتكاتف الأمم معا".
وأضافت أن "طريقة استجابتنا ستحدد إن كنا سنخلق عالما أكثر استقرارا، أو نواجه عقودا من عدم الاستقرار الأكثر".
وقالت جولى إن "عدم اتخاذ موقف، وعدم تنسيق الجهود، التى تعالج الأسباب الحقيقية للأزمة، سوف يؤدى إلى مزيد من النزوح، ومزيد من الأشخاص على حدود أوروبا، وفى مناطق أخرى."
وعبرت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار عن معارضتها لإغلاق الحدود فى وجه اللاجئين، قائلة "لو اشتعلت النيران فى بيت جارك، فلن تكون آمنا إذا أغلقت أبوابك عليك، فالعزلة ليست قوة" .