قال أحد مستخدمى فيس بوك على صفحته أن مراسل قناة العربية ذكر قصة حزينة لأسرة مصرية أرادت اللحاق بالطائرة المصرية المنكوبة بعد إغلاق الأبواب واستعدادها للإقلاع بلحظات من مطار شارل ديجول بفرنسا ، وهذا ما أدى إلى تأخر الطائرة لدقائق.
وتابع على صفحته أن المراسل قال أنه : " تحدث مع موظفة فى مطار شارل ديجول، والتى قالت أن أسرة مصريه تم توصيلها بالخطأ لصاله 2 مع أن الطائره ستقلع من صالة 1 ، وحينما اكتشفت الأسرة المصرية الخطأ عادوا بسرعة لصالة 1 ، وأخذ رب الأسرة يتوسل للموظفة أن تساعده فى اللحاق بالطائرة ، لكن الموظفة أكدت له أن أبواب الطائرة قد أغلقت ويصعب أن يلحق بها ".
وأضاف على صفحته فى فيس بوك :" أن رب الأسرة ظل فى توسلاته بشدة ، ومع إحساس الموظفه أن الخطأ من المطار وليس من الأسره المصريه ، فقد رضخت الموظفه لتوسلاته ، وتواصلت مع المسئولين ونجحت فى تأخير إقلاع الطائره وأعيد فتح الأبواب لاستقبال الأسرة المصرية المتأخرة".
وتابع على صفحته فى وصف حال الموظفة بالمطار :" تقول الموظفه وهى تبكى نادمة على أنها ساعدت الأسرة المصريه على ركوب الطائرة المشئومة أن ابنة الرجل المصرى كانت تناشده أن يؤجل السفر للغد وأنه ربما يكون تأخرهم عن الطائره خير لهم ، وأن تأحيل السفر ليس بنهاية العالم ، إلاّ أن الأب أصر على اللحاق بالرحلة ، وكانت هى نهاية أجل الأسرة بالكامل ".