كشف مصدر مسئول في الطب الشرعي، اليوم الثلاثاء، لوكالة «أسوشيتد برس»، أن الرفات البشرية التي تم انتشالها من البحر، تشير إلى حدوث انفجار على متن الطائرة المصرية المنكوبة.
وأوضح المصدر أنه تم إحضار 80 جزء من أجساد بشرية إلى القاهرة، وأشار إلى عدم وجود عضو جسدي كامل مقل ذراع أو رأس، الأمر الذي قد يفسر بحدوث انفجار في الطائرة، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
وكانت اختفت الطائرة المتجهة من باريس إلى القاهرة من على شاشات الرادار يوم الخميس الماضي، بعد وقت قليل من مغادرتها المجال الجوي اليوناني، وبعد دقائق من دخولها المجال الجوي المصري.
وكان على متنها 66 شخصا؛ هم 56 راكبا بينهم طفل ورضيعان وطاقم من سبعة أشخاص، إضافة إلى ثلاثة من أفراد الأمن المصري.
وذكرت الشركة المالكة، في بيان لها، أن الطائرة كانت تقل 30 مصريا و15 فرنسيا، إضافة إلى عراقيين وبريطاني وبلجيكي وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي.