خاص.. مركز حكومى لتعليم اللغة العربية بوابة خلفية لـ"داعش" (تحقيق بالصور)

كشف محمود علاء الدين والمتزوج من "سويسرية الجنسية"، عن معلومات خطيرة تؤكد قيام مركز لتعليم اللغة العربية بمدينة نصر تابع لوزارة التربية والتعليم بمُساعدة الفتيات للانضمام لـ"داعش" والسفر غلى معقله فى العراق.



ووتابع "جمعت معلومات عن المركز، وتبين أنه تأسس عام 1995، وتابع لوزارة التربية والتعليم بغرض تعليم اللغة العربية الفصحى لغير الناطقين بها، ويسهل الحصول على تأشيرات الدخول للدول العربية، والحصول على فرصة عمل في خدمات الترجمة في البلاد العربية ومنها العراق وسوريا معاقل داعش".



وقال فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" زوجتى خطفت نجلي وسافرت به إلى العراق للانضمام إلى تنظيم داعش، وتقدمت ببلاغ إلى قسم شرطة ثان القاهرة الجديدة، ضد زوجتى فرنسيسكا، "سويسرية الجنسية"، يوم 27 ديسمبر الماضي، بعد هروبها مع نجلى ادم خارج مصر.




ويروى قصته من البداية قائلا " زوجتي تدعي فرنسيسكا، عدنا من فرنسا إلى مصر بعد إتمام الدراسة وأشهرت إسلامها، فى الأزهر الشريف بعد 3أشهر فقط، ولتعلُّم اللغة العربية؛ التحقت بأحد المراكز في مدينة نصر، يسمى "فجر"، وتتلمًّذت على يد شخص ألماني الجنسية، يدعى "بيير فوج أبو حمزة"، علمت فيما بعد أنه تكفيري وممنوع من دخول 5 بلدان من بينهم مصر.
وتابع "ارتبطت بزوجتي عندما كنت فى رحلة إلى فرنسا، وكانت زميلتى في الجامعة الأمريكية وهى مسيحية ملتزمة، واعتنقت الإسلام قبل أن اكتشف اعتناقها الفكر المتطرف الذي قادها إلى رحلة هروب عبر البحر إلى شواطئ اليونان سعيًا للوصول إلى مدينة الموصل العراقية، معقل داعش.



ويضيف الزوج قائلا:"بدأت تصرفات زوجتي تبدو غربية ومتشددة، وحين رزقنا بمولودنا آدم، قبل 4 سنوات، حلقت شعر رأسه وهو صغير جدا ، وكانت تردد أن الرجل في نظرها هو من يرتدي الجلباب القصير ويطلق لحيته، وكانت تتابع عدد من المواقع الإلكترونية ذات الصلة بتنظيم داعش، وتقرأ بعناية كتابات لشخص يدعى، "أبو حمزة" التى تتلمذت علي يده فى السابق ، من أهم الكتب التي كانت تقرأها له كتاب عنوانه: "الطريق الى الجنة" وأيضا كتب لشخص يدعى أنور الأولقي، الذي يعد أحد مؤسسي الفكر التكفيري الجهادي بالعالم وواحد من مساعدي أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وهو من قالت إنه مثلها الأعلى".



وأضاف "بدأت زوجتي في تكفير والديَّها، وانقطعت عن السفر إلى سويسرا لزيارتهما، بعدما واظبت على ذلك خلال سنوات توجدها في مصر".



وأكد "علاء الدين" أنه هجرها بعدما أبلغ جهاز الأمن الوطني بشكِّه في ميولها الى تنظيمات متطرفة، قبل أن يستأجر لها شقة بمدينة الرحاب ..وعاشت لأشهر برفقة نجلي، واتفقنا أن أري "آدم" 3 أيام في الأسبوع، وكان يشكو أنها تخلصت من بعض الأجهزة الكهربائية بداعي أنها معطلة، ولكن اكتشفت أنها باعتها لجمع الأموال للهجرة إلى الموصل .



وأشار الزوج إلي أن زوجته تواصلت مع أشخاص مجهولين للحصول علي فتاوى وأسئلة شرعية، عبر موقع "تويتر" وردّوا عليها بفتاوى "عجيبة"، وكانت رسائلهم كلها مختومة بشعار "الدولة الإسلامية" فى آخرها، مشيراً إلي أن إحدى جيران المقربيين من زوجته تدعى ( أ. م) أبلغته أن " فرنسيسكا " كانت تتحدث دائما عن سعيَّها إلى السفر لتركيا ومنها إلى العراق وتحديدًا إلى الموصل لتنضم إلى التنظيم.



ويكشف الزوج عن رسائل بينه وزوجته، عشيَّة العمليات الإرهابية الأخيرة التي ضربت باريس، وأنها كانت تتحدث بسعادة عما قام به "أسود الدولة الإسلامية" بحسب كلامها، ثم دعت لي بـ"الهِداية"، وقالت لي إن الدولة الإسلامية تقتل فقط من يعارضها.



وذهب ليرى ابنه فلم يجد احد فى الشقة فاضطر الى كسر الباب فلم يجد سوى اللاب توب وتأكد أنها سافرت إلى اليونان للهروب إلى تركيا ومنها للعراق فسافر وراءاها من أجل طفله ادم ، بناء علي معلومات توصل إليها من شخص يدعى "ابو لينا" الذي ساعد زوجته علي الهروب، الي جزيرة كريت اليونانية وتمكنت السلطات هناك من القبض علي "فرنسيسكا".