في تطور سريع لأزمة اضراب العاملين بشبكة قنوات الحياة حيث أضرب عدد كبير من العاملين، ومنعوا وصول المذيعين للاستوديوهات، وذلك لعدم صرف رواتبهم المتأخرة منذ أشهر، حيث تذيع القناة بعض المواد القديمة والحلقات المسجلة لحين انفراج الأزمة ، اجتمع محمود التونى نائب رئيس قناة "الحياة" مع عدد من العاملين بالقناة، وذلك لبحث الأزمة التى تمر بها القناة.
وقال أحد العاملين بالقناة ، رفض ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن معظم العاملين لم يحصلوا على رواتبهم منذ شهر ديسمبر الماضى مضيفا أن الاضراب سيستمر الى حين انهاء الأزمة ودفع كافة مستحقات العاملين
وأضاف أن الأزمة بدأت حينما تأخر صرف رواتب شهرى نوفمبر وديسمبر من العام الماضى، ثم وعدت إدارة القناة العاملين بسداد مستحقاتهم على دفعات، وقامت بصرف شهر نوفمبر على دفعتين ولم تصرف شهر ديسمبر، فيما التزمت بسداد رواتب يناير وفبراير ومارس ثم عادت للتوقف عن صرف مرتبات ابريل ومايو، فيما وصل التأخير فى رواتب بعض العاملين لخمسة أشهر كاملة.
وأشار المصدر إلى أن العاملين بالقناة لا يستطيعون التواصل مع الإدارة التى وعدتهم بصرف مستحقاتهم المتاخرة أكثر من مرة دون أن تنفذ .
ونفى المصدر أن تكون القناة قررت الاستغناء عن عدد من العاملين بها لتقليص النفقات، مؤكدا أن الإدارة على الرغم من الازمة المالية إلا أنها تلتزم دائما بصرف المستحقات المتأخرة لأى شخص حتى لمن تركوها.
وأكد المصدر أن التصعيد مستمر وسيصل فى الفترة المقبلة الى وقف البث نهائيا عن القناة ومنع بث أى مواد على شاشتها الأمر الذي سيؤدي الى توقف القناة نهائيا وتعرضها لخسائر الاعلانات المرتبطة بالعرض على شاشة القناة.