قال رامى غانم، محامى يوسف شعبان محمد، الصحفي بجريدة البداية وعضو نقابة الصحفيين من 2013، أن موكله أول صحفي عضو نقابة يصدر بحقه حكم بعد ثورة 30 يونيو بالحبس سنة وثلاث شهور بسبب تأدية عمله، حيث أنه محبوس انفرادي ف زنزانة 5×6 متر بدون أي تواصل مع العالم الخارجي أو تفاعل آدمي مع عالمه الداخلي بالسجن.
وأضاف "غانم" فى تدوينه عبر حسابه الشخصى "فيس بوك": "يوسف يتريض وحده تماما لمدة ساعتين في اليوم، ممنوع عنه أي ورق أو أقلام أو جوابات حتى لإعتقاد مصلحة السجون أن خطه السيئ، هو شفرة غير مفهومة!! ممنوع عنه أيضا المروحة والراديو والدفاية، والمخدات".
وأشار: "يوسف ينام على بطاطين السجن، وبعد معارك طاحنة سمحوا بدخول كتابين في الزيارة بشرط إعادة الكتابين الذين حصل عليهما في الزيارة السابقة" .
وأوضح: "يوسف محبوس انفرادي، ويقوم بالتريض انفرادي، وحتى زيارته أيضا انفرادي، حيث أكدت له زوجته (رنوة) زوجة يوسف: الزيارة تحدث في غرفة الإعدام، وهذه أبشع معاملة ممكنة لسجين وأسرته، وتسببت في تدهور حالة يوسف النفسية، لتفاقم معاناته خصوصا وأنه مريض فيرس سي".
يشار الى أن يوسف شعبان اتهم في "أحداث الرمل" إلى جانب كل من ماهينور المصري، ولؤي القهوجي، و7 آخرين، وتحركت القضية في عهد الرئيس المعزول، محمد مرسي، ثم في فترة حكم عدلي منصور، وبعدهما الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستمر تأجيلها أكثر من عام، قبل أن يحكم فيها بحبس المتهم سنتين مع الشغل والنفاذ، خففت إلى سنة و3 أشهر.