تقدم الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبوقرقاص ، بالشكر لجهاز الأمن الوطنى ، لدوره فى قضية تعرية سيدة المنيا، والذى أعتبره أنه أدرك حجم الكارثة منذ بدايتها، ومقدما الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، لإعلائه كلمة القانون أولا.
وقال الأنبا مكاريوس، فى بيان له منذ قليل، أنهم يثقون فى القضاء المصرى، بعد إحالة القضية للقضاء، مشددا على أن فريق الدفاع الذى يترأسه نقيب المحامين، سامح عاشور سيتابع القضية.
وكان المكتب الإعلامى لرئيس الجمهورية قد أكد، أن رئاسة الجمهورية تتابع باهتمام بالغ الإجراءات المُتخذة حيال الأحداث المؤسفة التى شهدتها إحدى قرى محافظة المنيا.
ووفقا للمكتب الإعلامى للرئيس، فقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، توجيهاته لكافة الأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات فى إطار سيادة القانون، ومحاسبة المتسببين فى هذه الأحداث وإحالتهم للسلطات القضائية المختصة.
كما وجه اللواء طارق نصر محافظ المنيا ، للتنسيق مع القوات المسلحة لإعادة إصلاح وتأهيل كافة المنشآت المتضررة جراء هذه الأحداث خلال شهر من تاريخ الأحداث مع تحمل الدولة كافة النفقات اللازمة.
وأكد الرئيس السيسى، على أن مثل هذه الوقائع المثيرة للأسف لا تُعبر بأى حال من الأحوال عن طبائع وتقاليد الشعب المصرى العريقة، والذى أسس الحضارة البشرية وحارب من أجل نشر السلام والذى اتحد نسيجه على مدار التاريخ.. فباتت وحدة المصريين وتوحدهم واصطفافهم الوطنى نموذجاً يُحتذى به للعبقرية الوطنية وضامنا حقيقيا لبقاء وطننا العزيز، كما ستظل المرأة المصرية العظيمة نموذجاً للتضحية والعمل من أجل رفعة مصرنا الغالية، وستبقى حقوقها وصيانة كرامتها التزاما علينا إنسانياً ووطنياً قبل أن يكون قانونياً ودستورياً.