قررت محكمة جنايات روض الفرج، المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة "مازن.خ"، ضابط شرطة بقسم روض الفرج، على خلفية اتهامه بقتل طالب والشروع فى قتل آخر، لجلسة 3 أغسطس لاستكمال سماع الشهود.
بدأت وقائع الجلسة، بتنظيم أسرة الطالب وقفة احتجاجية على سلالم المحكمة، حاملين صور ولافتات للقتيل، مطالبين بمحاكمة عادلة للمتهم، حيث أكدت منى عبد الحميد الدويرى، والدة القتيل، أن ابنها لقى حتفه على يد الضابط منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت، فى تصريحات لـ"انفراد"، إنها لا تريد من هذه الدنيا سوى حق فقيدها، ورددت قائلة: "حسبنا الله ونعم الوكيل، ربنا هو المنتقم".
بينما انتقد سيد محمد، والد المجنى عليه الثانى، عدم اكتمال إجراءات محاكمة الضابط من خلال وضعه داخل قفص الاتهام مثله فى ذلك مثل سائر المتهمين، حيث ردد قائلاً: " إزاى ضابط زى ده ميدخلش القفص وهو بيتحاكم، هو فوق القانون، المفروض يتحط فى قفص الاتهام زى ما اتحط وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وزى ما اتحط حسنى مبارك ومحمد مرسى رؤساء الجمهورية السابقين".
من جانبها، استمعت المحكمة لكل من أحمد الشريف، ومحمود محمد، و محمد أيمن، شهود الإثبات فى الواقعة، واللذين أكدوا صحة الواقعة، وأن الضابط مازن خ، هو الذى اطلق النار على المجنى عليهم، قاصداَ بذلك إزهاق أرواحهم .
البداية عندما نشبت مشاجرة بين أهالى العسال وبين أبناء جمال صابر، مسئول حركة "لازم حازم"، نتيجة مقتل أحد الأشخاص ويدعى "سعد السيد"، وحدث خلالها تراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وتم الفصل بين الطرفين أمام مدرسة التوفيقية بشارع شبرا عن طريق قوات الشرطة، وفى أثناء ذلك قام الضابط خلال عملية فض الاشتباك بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائى، ما أسفر عن مصرع طالب وإصابة زميله.