"هبة الشاذلي" صديقة "حورية" التي عاد إليها المريض اللعين والخبيث مرة أخري بعد أن تم شفائها منه بشكل تام، ولذلك قررت "هبة" نشر مشكلة صديقة عمرها علي صفحات التواصل الإجتماعي، حيث طلبت من المجالس الطبية المتخصصة أن تسمح لصديقتها بالعلاج على نفقة الدولة، ولكن كان رد المجلس " الرجاء عدم اهدار وقت المجلس فى ارسال طلبات غير مستوفاة ولا ينطبق عليها بروتكول العلاج المطلوب".
وتابعت صديقة المريضة "هبة" قائلة " الدولة والسادة المسئولين المحترمين مش فاضين غير للناس اللذين يمتلكون السند والمحسوبية فقط، وأصدروا قرار ان مريض السرطان إذا عاد إليه المرض مره أخري، ليس من حقه العلاج علي نفقه الدوله، كما أنه من المفترض أن المجلس الطبي أنشأ كى يساعد وينقذ صديقتى وأمثالها".
وأكملت "هبة"، أنه من أبسط حقوق صديقتى وغيرها من المرضي ان يتوفر لهم العلاج من قبل الدولة، ف"حورية" الحمد لله ظروفها الماديه جيدة ومن أسرة مقتدرة، إلا أن علاج هذا المرض ليس متوفر بقدر كافي في المستشفيات الخاصة في حالة توفر يتم استغلال المريض، ولذلك فالحل هو ان توفر الدوله العلاج لهذه الحالات حتي لو مقتدرة فنحن مواطنون وهذا أبسط حقوقنا، وليس ذنب المريض أنه مرض نقوم بالحكم عليه بالإعدام.
وحول هذا، أكد الدكتور علاء الحداد رئيس قسم أطفال الأورام في جامعة القاهرة ورئيس معهد الأورام سابقا، أن الدولة لا ترفض علاج من عاود إليه مرض السرطان إلا في حالة وجود عدم أمل في الشفاء.
وأضاف رئيس معهد الأورام السابق، أنه يتم علاج المريض حسب برتوكول محدد، يتم من خلاله تحديد الحالة وما تحتاجه من علاج، وفي حالة معاودة المرض أخري بعد الشفاء يتم إجراء جميع الفحوصات اللازمة، وهذا ما يحدد قبول أو رفض الحالة.
وأضاف الحداد، أنه يتم شرح الحالة للمريض مع توضيح أسباب الرفض، فمثال مريض سرطان "كبد" وتم عمل كل ما يستطيع الأطباء فعله مع عدم وجود أي جدوي،فهذه الحالة لا أمل فيها من الشفاء لأنها متأخرة.