أكد محمود سعد المحامى، أن واقعة القبض على المحامين بأبو كبير بالشرقية على إثر مشادة كلامية، بينهم وبين وكيل النيابة وذلك بعد الاتفاق الذى تم بين مجلس النقابة والنيابة العامه بإنهاء الخلاف القائم.
وأضاف المحامى محمود سعد أن إجراءات القبض على المتهمين، تمت فى ظروف غامضة، فلم يعلموا أين تم تحرير المحضر أو تصريح النيابة مع وعود متكررة من النقابة العامه بحل الأزمة.
فيما قال أحمد صبري "محامي"، إن مذكرة القبض علي الزملاء تمت يوم الجمعة والقبض يوم السبت، مشيرا إلي أن قرار الضبط والإحضار قد صدر بحق 9 محامين تم القبض علي 5 منهم وفي إنتظار 4 اخرين، موضحا أن إجراءات القبض تمت فجرا وبحضور أكثر من 10 تشكيلات امن مركزي ومثبت بمحكمة أبو كبير ومحكمة فاقوس، ليتم ترحيلهم من معسكر الأمن المركزي إلي سجن الزقازيق العمومي.
وأضح صبري انهم يواجهون تهم جديدة بخلاف تهم الزملاء الأخرين وهي الإنضمام لجماعة إرهابية وإحداث عنف وشغف مبديا دهشته من جراء ذلك حيث أنهم من أوائل المحامين التي وقفت ضد الإخوان، ودعما للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلي أن هشام الغروري الذي تم القبض عليه أمس كان مرشحا لمنصب نقيب المحامين بالشرقية، ومضيفا أن نقيب المحامين يعطيهم وعود فقط دون أي تحرك واضح.