أصدر حاخام يهودي فتوى أباح فيها للمستوطنين تسميم مياه الشرب الخاصة بالفلسطينيين الذين يعيشون بالقرى الفلسطينية الواقعة في محيط المستوطنات الإسرائيلية ظروفاً صعبة وحالة من الخوف والقلق ، بعد فتوى.
ودعا الفلسطينيون المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الحماية لهم بعد موجة استنكار وتحذير عارمة سادت الأراضي الفلسطينية المحتلة في بلدة بيتا جنوب نابلس وفي محيطها، مستوطنات تزاحم الفلسطينيين على الأرض وما فوقها وما تحتها، تسرق مياههم لتعيد بيعها إليهم، وحتى المياه المسلوبة، يدعو هذا الحاخام إلى تسميمها بدافع القتل والتطهير العرقي.
لم تعد الدعوة إلى توفير حماية دولية للفلسطينيين مجرد مناورة سياسية، البعض يقول إنها أصبحت اليوم ضرورة أمام واقع مستوطنات تفرخ الجريمة من القتل بالرصاص إلى حرق الأحياء.