تعرف على مصير "عم إبراهيم" بعد قيام أهلة "برميه" فى شوارع الإسكندرية

نجح فريق شباب متطوع، ضمن حملة "معًا لمحاربه خاطفي الأطفال" فى إنقاذ حياة مسن، يدعى "عبد الغفار علي إبراهيم"، يبلغ من العمر 60 عامًا من منطقة كرموز بالإسكندرية، بعد أن قامت زوجته وأولاده بتركه فى شارع المعمورة، دون علاجة أو منحه أو أوراق رسمية لإداعة فى أى دار مسنين.

بدأت قصة علاجه وتأهيلة مرة أخرى، بعد أن قامت الكاتبة الصحفية الدكتورة مى عبد السلام، بنشر قصة "عم إبراهيم" على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بعرض قيام أى دار من دور المسنين في الإسكندرية لاستلامه، بعدها تلقت اتصال من محمد حاسيب أحدى الشباب المتطوعين بفريق عمل "معًا لمحاربه خاطفي الأطفال"، وقرر على الفور السفر من السويس إلى الإسكندرية لاستقباله فى دار صحة المسنين في السويس، وتم نقله إلى مستشفى العامرية لسوء حالته الصحية، وتم إجراء جميع الكشوفات الطبيعة عله وتأهيلة مرة أخرى، وبعد سماح الأطباء بخروجه من المستشفى، رفض أولاده تمامًا يستلموا والدهم وقالوا: "هنرميه تاني في الشارع لو جبتوه البيت"، وتم الحصول على أوراق رسمية له بعد معاناة كبيرة مع أهلة.

أضافت مى عبد السلام، أن عم إبراهيم تم إيداعه فى دار صحة المسنين في السويس، وأصبحت حالته الصحية والنفسية جيدًا الآن، بفضل الله سبحانه وتعالى ومجهود فريق الشباب المتطوع من السويس.