أكد مكتب توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب السابق، أن الأحداث التى وقعت اليوم لا ترقى للتضخيم الذى يريده البعض، حيث أن ما حدث كا هو إلا خلاف بين الاعلامى توفيق عكاشة، ومحمد رضا وانتقل على اثره الاثنان الى قسم شرطة ثان المنصورة والتى احالته الى نيابه المنصورة ثان وانتهت القضية بالتصالح وخرجا سويا بسيارة احدهما لينتهى هذا الخلاف عند هذا الحد
وطالب عكاشة وسائل الاعلام تحرى الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الصحيحة وعدم التهويل والسعى للاثارة وتصفية الحسابات والصيد فى الماء العكر، مؤكدا ان كل هذه الشائعات لن تنال من عزيمته ولن تهمد همته.
وتابع فى بيان له اليوم:" المثير هو التعنت الواضح ضد عكاشه فهو مازال محتجزا دون اسباب واضحة وبشكل متعمد كما السابق على الرغم من تقديمة كافة الاوراق والمستندات التى تؤكد انه غير مطلوب فى ايه قضايا وان القضايا التى يريدون حبسه بسببها منتهيه وحصل فيها على البراءة ورغم كل هذا مازال عكاشة محتجزا بقسم ثان المنصوره رغم تقدمه بكل المستندات التى تؤكد براءته من تلك الافتراءات".