نفى مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية ما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت بوفاة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة بمحبسه بسجن طرة.
وأكد المصدر الأمني أن الخبر غير صحيح وعار تماماً عن الصحة، وأن بديع يتمتع بصحة جيدة، مؤكداَ أن جماعة الإخوان وانصارها يحاولون إشاعة بلبلة لإجداث حالة من الإضطراب بالشارع المصرى خاصة أيام العيد الـ3 الماضية.
وأهاب المصدر بوسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينشر خاصةً فى هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وقد ذكر مصدر أمني أن فريقًا طبيًا انتقل لسجن طرة للكشف عن الحالة الصحية للدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، إثر إصابته بأزمة قلبية في وقت سابق اليوم، مشيرا في الوقت ذاته إلى استقرار الحالة الصحية لبديع.
من جانبه قال عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان الارهابية ، أنه تلقى صباح اليوم اتصالاَ هاتفياَ من أسرة الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، مفاده انتشار خبر وفاة بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتم نقله إلى مستشفى المنيل الجامعي، ودخوله العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم.
وأضاف "عبد المقصود" فى تصريح لـ"انفراد" أنه تقدم بطلب الى مصلحة السجون للتأكد من صحة ما تم تداوله عبر المواقع الإلكترونية، وسيتم زيارته اليوم من قبل أحد أفراد أسرته عقب نفى مصلحة السجون شائعة وفاته.
وكان ألقي القبض على بديع بعد أيام قلائل من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من قبل قوات الشرطة، وأودعته السلطات المصرية في سجن طرة، لاتهامه في عدة قضايا تتعلق بالتحريض على العنف ومهاجمة مؤسسات الدولة.