يبدو أن أزمة ضابط شرطة قسم مدينة نصر والنائبة البرلمانية زينب سالم، لم و لن تنتهى بعد خاصة عقب الإهتمام الإعلامى البارز حول القضية، حيث نشرت عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" تفاصيل جديدة حول الواقعة مدعمه بصورة المجنى عليه الذى يدعى بلال النرويجى بسلاح أبيض على يد نجل شقيقة البرلمانية.
وقال رواد مواقع التواصل أن القصة الحقيقية تتمثل فى أن النائبة البرلمانية زينب سالم وابن شقيقتها المتهم بواقعة الاعتداء على الشاب بلال الذى يبلغ من العمر ١٨ سنه ، بسلاح ابيض لمجرد اعتراضه على معاكسة اخته وامه ،وكان نتيجة ذلك حجزه بين الحياة والموت داخل العنايه المركزه ، بعد اصابته بجرح نافذ اسفل البطن ادى الى انفجار كامل في جدار المعده و نزيف داخلي ، وتبين ان المتهم الثانى الهارب شقيق المتهم الاول.
وأضاف: "البداية عندما بمرور بلال بصحبة والدته وشقيقته فى تمام الساعه ١٢ الصبح ، فى شارع عباس العقاد عشان يجيبوا عصير من فرغلي خلف جنينه مول ،وفوجى بسيارة حمرا بداخلها ٣ اشخاص عاكسوا اخته باللفظ ، فرد عليهم قائلا "عيب يا جماعه انت مترضاش كده لأختك أو أمك "، إلا أنهم ردوا عليه ( ايه ده انت هتعمل علينا راجل ولا ايه ) و نزلوا واعتدوا عليه بالضرب، و الاتنين التانين هجموا علي اخته ولما بلال قالهم ان دول اخته و امه عايزين مننا ايه واحد منهم كتفه و التاني ضربو فبطنه بالسكينه ، الناس مسكت الواد اللي كان معاه سكينه و الاتنين التانين هربوا.
وحرر محضر بالواقعة ، وكشفت التحقيقات الاولية ان المتهم الذى تم القبض عليه ابن اخت نائبه البرلمان زينب سالم و التاني اللي كان معاه شومه ده اخوه ده دخل معاها قسم مدينة نصر عشان كانت عايزه تاخد المتهم من جوا بالعافيه و تمشي و لما الظابط تصدي لها مثلت انها اتضربت و الجو ده الظابط اتوقف عن عمله عشان بيشوف شغله و لمجرد انه رفض يخرج متهم بره القسم عشان فيه عضوة مجلس شعب.