رفض الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، تلويح البعض بتدخل أجنبى رافضا هذه الطريقة شكلا وموضوعا باعتبار أن هذا الشأن مهما كبر حجمه، فهو شأن قبطى داخلى، مصرا على أن يولى الرئيس السيسى الإهتمام بمشكلة المواطنة لأقباط مصر، ولا يمكن أن تترك الأمور على هذا النحو والجدير بالذكر أننا مازلنا نصر على اسناد إدارة المنيا إلى القوات المسلحة كمخرج للأزمة بعد أن تحولت المنيا الى إمارة داعشية.
وأضاف جبرائيل فى تصريح له اليوم: أنه بعد أحداث الإعتداءات على أقباط المنيا بصور متعددة وعجز المحافظ ومدير امن المنيا لوجود حلول لما يحدث في هذه المحافظة المنكوبة يطالب الدولة بإصدار قانون بإنشاء مجلس قومى للأزمات وإقصاء المؤسسات الدينية عن التدخل في هذا الأمر وبسط هيبة القانون كما طالب جبرائيل بسرعة إقالة محافظ المنيا ومدير أمنها بعد أن فشلآ في حل كوارث المنيا.
وطالب جبرائيل، الدولة بالخروج عن صمتها، محذرا من كوارث في المنيا إذ استمرت هذه الأوضاع ، مطالبا بإنشاء مجلس قومي لإدارة الأزمات وإلغاء ما يسمى ببيت العائلة واعتبار المشكلات الطائفية هي مشكلات تتعلق بالمواطنة.
فيما طالب حقوقيون الرئيس السيسى وأجهزة الدولة بالتدخل لحل هذه الأزمة التى تتفاقم، مشيرين إلى ان بعض الجهات الخارجية تعمل على تأجيج الفتن الطائفية، واللعب على هذه الوتيرة التى يعتبرونها ضعيفة فى حلقات تماسك المجتمع، مشددين على أن هذه الازمة ليست الاولى فى المحافظة ولذلك يجب حلها على الفور.