دعت حملة "الدفاع عن المحامين"، جميع الأطراف المتضررة من احداث قرية أدمو التابعة لمركز المنيا، إلى ضبط النفس، وتحمل المسئولية الوطنية تجاه ما تشهده القرية من احداث، كما دعت الاجهزة الامنية الى القيام بدورها المنوط بها في تطبيق نصوص القانون بكل شدة على كل شخص يسعى الى تأجيج الاحداث لانه السبيل الوحيد لوأد الفتنة.
وشددت الحملة، في بيان لها، اليوم، على ضرورة ان تسعى المؤسسات الدينية ممثلة في الازهر الشريف، والكنيسة، ووزارة الاوقاف الى لعب دور اكبر في توعية المواطنين بخطورة مثل هذه المواجهات، وذلك من خلال تنظيم قوافل توعية للالتقاء بالشباب وحثهم على ترك تلك الافكار الهدامة.
واشار الييان، الى ان تكرار اكثر من واقعة فتنة طائفية داخل محافظة المنيا ينذر بعواقب وخيمة، خاصة في ظل تربص بعض الاطراف الخارجية بوطننا مصر، مشددة على ضرورة وضع حلول جذرية لما يحدث.