انتقل فريق من نيابة شمال القاهرة الكلية برئاسة المستشار مازن يحيي المحامى العام الاول بصحبة رجال المباحث ومعهم المتهم بقتل حارسة عقار بالساحل لسرقتها الى مكان الجريمة لعمل معاينة تصويرية، وتمثيل المتهم لجريمته .
ومثل المتهم جريمته، حيث صعد الى شقة المجنى عليها مكبلا فى الكلبشات، بصحبة رجال النيابة والمباحث والأدلة الجنائية، وقام بقالب طوب وضرب مجسم للضحية على راسه، وكشفت تحقيقات النيابة، أنه سبق اتهامه في قضية قتل أخرى بمنطقة الساحل.
كما أظهرت التحقيقات أن المتهم يعمل خادما في أحد المساجد، ووقت وقوع الحادث دخل شقة المجنى عليها خلسة، ثم باغتها بالضرب على رأسها بـ"قالب طوب" حتى وقعت على الأرض غارقة في دمائها، ثم وسوس له شيطانه فقام باغتصابها واضعا على وجهها وسادة حتى لا ينظر إلى الدماء التي تسيل من رأسها، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
وكان قسم شرطة الساحل تلقى بلاغًا بالعثور على جثة "أملاك ع- حارسة عقار"، وبالانتقال عثر على جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها أسفل سلم العقار عملها ترتدي إسدال صلاة، وعثر على متعلقاتها "حقيبة يد حريمي بداخلها مبلغ مالي 2080 جنيهًا، 3 غوايش ذهبية".
وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، وبمتابعة الصفة التشريحية للجثة تبين إصابتها بجروح رضية بفروة الرأس والجبهة اليمنى، وكسور بعظام الأنف والعين اليمنى والفك العلوي والسفلي وإصبع خنصر اليد اليمنى.
وأمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "السيد. ن" (عامل) السابق اتهامه في 3 قضايا آخرها 9407 لسنة 2012م الساحل " سلاح أبيض ".
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف بأنه نظرًا لسابقة تردده على العقار سكن المجني عليها أثناء عمله كمنجد ولعلمه بإقامتها بمفردها واحتفاظها بالغرفة سكنها على مصوغات ومبالغ مالية خطط لسرقتها وبتاريخ اكتشاف الواقعة وحال تواجده داخل غرفة المجني عليها لتنفيذ مخططه فوجئ بها حال خروجها من دورة المياه ومتوجهة لغرفتها فقام بدفع الباب ما أدى لسقوطها أرضًا وعاجلها بوضع وسادة على وجهها وتعدى عليها بالضرب بحجر على رأسها حتى تأكد من وفاتها واستولى على حلق وخاتم ذهب و"حلة" وهاتف محمول وفر هاربًا.
وتم بإرشاده العثور على الهاتف المحمول المستولي عليه لدى عميله "سيئ النية"، "سيد ج"، صاحب محل هواتف محمولة بشبرا الخيمة، "أمكن ضبطه" والهاتف المحمول طرف أحد عملائه.