أدان مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية،زواج طفلة تبلغ من العمر 11 عاما بناحية قرية المعصره التابعة لمركز بلقاس الدقهلية، وأكد المركز أن هذا الزواج يؤدى إلى الحرمان من التعليم، ومخالفة قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والاتفاقيات الدولية.
وتابع البيان أن "زواج طفل "ف.أ.ع." يبلغ 12 عام بطفلة "ب.ن .ع" تبلغ 11 عاما يعني حرمان الأنثي من الفرص المتساوية في التعليم والتطور والنمو، كما هو محدد في اتفاقية حقوق الطفل، كما يعني الانعزال عن الحياة العامة والمشاركة المجتمعية، وبالتالي فإن الزواج المبكر مؤشر على مدى الفجوة في التمكين ما بين الرجال والنساء.
وأشار رضا الدنبوقي، المحامي والمدير التنفيذي للمركز إلى أن الفتاة التي تتزوج قبل الـ18 سنة هي طفلة، لم تعط فرصة كافية لتنضج من الناحية العاطفية والاجتماعية والجسدية والعقلية، ولم يتح لها المجال لتطوير مهاراتها، وتنمية إمكاناتها المعرفية واكتشاف ذاتها، ومعرفة مدى قدرتها على تحمل المسؤوليات العامة والأسرية، وتصبح أسيرة وضع لم تتنبأ به، وتصبح مشاركتها في المجال العام شبه مستحيلة.
وشدد رضا الدنبوقي علي ضرورة محاكمة أهالي الأطفال لتعريض حياة أبنائهم للخطر مطالبا بأهمية سن وتشريع قانون للعنف الأسري.