في اطار فعاليات وزارة الثقافة باحتفالات ثورة 23 يوليو، تقيم دار الكتب بباب الخلق ندوة بعنوان (التواصل الحضاري في مصر) يوم الأحد المقبل في السابعة مساء حيث يحاضر الدكتور ممدوح الدماطي استاذ الاثار المصرية كلية الاداب جامعة عين شمس ووزير الاثار السابق"،
ويدور موضوع الندوة عن طبيعة المجتمع المصري أقدم المجتمعات وأعرقها ويتسم بتتابع المراحل التاريخية من القديم بدء بالعصر الفرعوني مروراً بالعصرين اليوناني والروماني فالعصر القبطي ثم العصور الإسلامية بفتراتها المتتابعة من عصر الخلفاء الراشدين، فالعصر الأموي، فالعباسي ثم الفاطمي، والعصر الأيوبي فالمملوكي، ثم العصر العثماني فالعصر الحديث الذي بدأ مع أسرة محمد علي باشا. وخلال مراحل هذا التاريخ الطويل والتأثيرات الحضارية المختلفة يظل الطابع المصري في موروثه الحضاري مميزاً، فما من ظاهرة علمية، أو فنية، أو رياضية أو حتى سلوكية إلا وكان لها أصل في الحضارة المصرية القديمة.
ويؤكد الدماطي في تصريح خاص لـ"انفراد " أن اللغة المصرية القديمة، لم تندثر تماما بل ساهمت في التأثير على كثير من الشعوب والأمم الأخرى، من خلال مفرداتها الحضارية في شتى مجالات العلوم والفنون، حتى الثورات المصرية تشابهت في أسبابها وأهدافها ونتائجها عبر العصور.