عقب اعلان نتيجة الثانوية العامة رفع طلاب الثانوية العامة شعار ليدخل موسوعة جديدة فى عملية الانتحار ، وتبادل اسر الضحايا بإلقاء اللوم على الوزير التعليم ولقبه "بوزير الكارثة "، حيث إنتشرت حالات الإنتحار منذ الإعلان عن النتيجة النهائية للثانوية العامة الأزهرية حتى الثانوية العامة .
من جانبه، كشفت مصادر قضائية ، لـ"انفراد" أن حصيلة المنتحرين منذ اعلان نتيجة الثانوية الأزهرية بتاريخ 15 يوليو حتى إعلان نتيجة الثانوية العامة 24 يوليو من الشهر الحالى، بلغت حوالى 7 حالات انتحار حتى تلك اللحظة على مستوى الجمهورية .
من جانبه، قال هاشم بحرى، أستاذ علم النفس، أن هناك سببين رئيسيين يدفعوا طلاب الثانوية العامة للانتحار، هما "الاكتئاب ولوم الأهالي"، مشيراَ الى أن السبب الأول هو أن الطلبة تكون نظرتهم للمستقبل وقت امتحانات الثانوية وانتظار النتيجة سوداوية لذلك تكون إصابتهم بالاكتئاب أسرع من أي فرد آخر.
وأضاف بحرى ، فى تصريحات صحفيه، أن السبب الثاني، هو كلام الأهل، موضحاَ أن معاملة الأهالي لأولادهم وقت الامتحانات ووقت إعلان النتيجة قد يدفعهم للانتحار، مؤكدًا أن معظم حالات انتحار الطلاب في الثانوية .
ورصدت "انفراد" أبرز تلك الحالات على مستوى الجمهورية، حيث شيع عدد من أهالى قرية المطيعة جثمان طالبة بالثانوية العامة فى أسيوط، إثر انتحارها بإطلاق الأعيرة النارية على نفسها من مسدس موجود بالمنزل بعد أن أخبرها شقيقها مازحًا بأنها راسبة فى مادتين، فيما ذهب والد طالب لمعاقبته بشراء "عربة كارو" وحمار للعمل عليهما لرسوبه .
كما شهدت محافظة سوهاج انتحار طالب نتيجة رسوبه فى نتيجة الثانوية العامة، حيث قام الطالب بإشعال النيران فى جسده، مما أصابه بحروق من الدرجة الثالثة، وأصيب ١٠٠٪ فى جميع أنحاء جسده وتوفى عقب نقله إلى مستشفى سوهاج العام متأثرا بإصابته.
بينما شهدت مدرسة حتاتة الثانوية التابعة لإدارة بسيون التعليمية بمحافظة الغربية واقعة مؤسفة عندما أقدمت طالبة بالقسم العلمى على إلقاء نفسها من الطابق الثانى.
وفى واقعة أخرى، اقدمت ياسمين طالبة بمدرسة الشهيد عصام الدين الثانوية، بمدينة الفشن، على الانتحار بقطع شرايين يدها اليمنى لصعوبة امتحان الفيزياء للثانوية العامة.