طالب الدكتور عبد الله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية ورئيس مجلس إدارة جمعية معكم للتنمية، الأزهر الشريف بمراجعة فتاوى "ابن تيمية و"محمد بن عبد الوهاب"، التي ترتكز عليها الجماعات الإرهابية في عملياتها ضد قوات الجيش والشرطة بمصر والعديد من الدول العربية والاسلامية، لتجفيف منابع التكفير.
وقال حلمى، أن فقه ابن تيمة مؤسس للإرهاب، ولو نظرنا لداعش وكشفنا عما فى رأسهم سنجد ابن تيميه، فى حين أن ابن رشد مختلف عنه وواحد من تراث الإسلام العظيم وقامت على أفكاره النهضة الأوربية.
وأشار حلمى إلى انه سقطت دول عده فى فخ الإرهاب الوهابى وعلى سبيل المثال لا الحصر" العراق - سوريا - ليبيا - الصومال - مالى - نيجيريا وغيرهم" والدور على مصر، وقد تم إحكام الحصار عليها لخنقها حتى تنهار، مشيرًا إلى مصر هى الحصن الحصين للإسلام والعروبة التى بها تقوى الأمة وبسقوطها تسقط الأمة كلها والأمثلة التاريخية على ذلك عديدة، وعلى مصر شعبًا وحكومة أن تتصالح مع نفسها وأن تتوحد فى مواجهة العدو الإرهابى الوهابى الذى يمثل شكل جديد من اشكال الإرهاب المتوحش.
وأضاف حلمى أن تجديد الخطاب الدينى مسئولية الجميع بداية من المثقفين ونهاية بالأزهريين المستنيرين، مشيراً إلى أن الدولة خائفة من ذلك، ولا تريد الدخول فى صدام مع الأزهر أو السلفين ، مضيفاً: "أقدر قلق الدولة من ذلك، وساعات أشعر أن الأزهر يعمل ضد رئيس الجمهورية وأن انتشار أفكار بن تيمية وعبدالوهاب فى العالم يؤدى إلى العمليات الإرهابية المستمرة حول العالم ليس فى الدول العربية فحسب ولكن امتد أثرها الى العديد من الدول الأوربية والأمريكية وغيرهم.
وأكد حلمى، انه شديد التعاطف مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعمه للدولة المدنية والديمقراطية الحديثة، لكن الأزهر لا يسلم بذلك، ويخاف التسليم أنها مدنية.
وطالب حلمى، بإزالة كل الكليات العملية من الأزهر، وأن يرجع الأزهر لمعاهد وكليات دينية ولغوية فقط، ويصبح مؤسسة علمية دينية بكل معنى الكلمة، على أن تسير مع إيقاع الزمن الحديث لافتا النظر الى إن مناهج الأزهر لا يمكن أن تنتج إلا مفكر أو شخص داعشى الهوى، معرباً عن رفضه لدور الأزهر فى تجديد الخطاب الدينى .
يذكر أن اتحاد القوى الصوفية عبارة عن تكتل ائتلاف صوفى غير اتحاد الطرق الصوفية.
.