استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك " خبر إحالة اللواء هانى عبد الطيف مساعد وزير الداخلية ومدير كلية التدريب بأكاديمية الشرطة والمتحدث الرسمي السابق لوزارة الداخلية على المعاش عن عمر 56 عاما بحالة من الذهول .
وقالت بعض الصفحات عن سجل اللواء هانى عبد الطيف ، إنه رجل مهنى ووطنى منذ أن عمل بوزارة الداخلية بعيدا عن الصراعات والنزاعات التى كانت تحاول عرقلة العمل ، كان يصر على إنجاز عمله فقط مهما واجه من صعوبات .
و كلنا نفتخر بمواقفه أيام حكم الإخوان ،خاصة بعد حكم محكمة الإسماعيلية بوقوف الإخوان وحماس وراء فتح السجون فى ثورة 25 يناير ، وقتها خرج اللواء هانى عبداللطيف و كان متحدثا باسم وزارة الداخلية بتصريحات أثلجت صدور حوالى نصف مليون من أبناء هيئة الشرطة ليؤكد مسئولية الإخوان عن فتح السجون وبراءة رجال الشرطة ، دون أن يخاف من الإخوان الذين كانوا يحكمون مصر فى ذلك الوقت .
.jpg "download (1)")
تساؤلات كثيرة أثارها رواد مواقع التواصل الاجتماعى حول اسباب احالة اللواء هانى عبد اللطيف الى المعاش ، البعض رجح أن ربما خلافات سابقة بينه وبين الوزير الحالى هى التى اطاحت به من منصبه كمتحدث رسمى للوزارة بعد أن لمع اسمه وتمتعه بكاريزما خاصة وترشحه بقوة لمنصب وزير الداخلية قبل احتيار اللواء مجدى عبد الغفار.
ومع الساعات الأولى لتولى اللواء عبد الغفار منصب وزير الداخلية تم نقل اللواء هانى عبد اللطيف الى منصب ادارى فى أكاديمية الشرطة.