أيد 66 بالمائة من البريطانيين إجابة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بالموافقة على سؤال عما إذا كانت ستطلق ضربة نووية انتقامية من شأنها قتل أكثر من 100 ألف مدني في حين عبر 59 بالمائة أنهم سيطلقونها بأنفسهم في إشارة إلى الضربة النووية.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية إنها ستستخدم الترسانة النووية في المملكة المتحدة ردا على أي هجوم نووي من قبل دولة أجنبية، في الوقت الذي مجدت فيه وشجعت تجديد نظام صواريخ ترايدنت في البرلمان.
وأشارت تيريزا ماي إلى أن التهديدات من دول مثل روسيا وكوريا الشمالية "لا تزال حقيقية جدا وذلك وفق ما أفاد موقع روسيا اليوم ".
ولقي موقف ماي دعما من ثلثي البريطانيين، في استطلاع أجرته مؤسسة "يو غوف"، يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث قال 19 في المئة فقط أنها كانت مخطئة.
كما أن استطلاعا مماثلا، في أكتوبر2015، أبرز أن 37 في المئة ممن شملهم مستعدون للضغط على الزر النووي إذا تعرضت بريطانيا لهجوم، فيما قال 38 في المئة أنهم لا يؤيدون ذلك، علما بأن الاستطلاع لم يبين هل أن الدولة التي ستشن الهجوم تستعمل الأسلحة النووية أم لا.
وماي هي أول رئيسة وزراء بريطانية منذ الحرب الباردة، علما بأن بريطانيا كانت قد اشترت صواريخ ترايدنت من الولايات المتحدة في ظل حكومة رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر، التي أرادت ترسانة نووية لردع الاتحاد السوفياتي آنذاك.