قال أحمد حسين، مسئول العمل الميداني بحملة بلاها شبكة، بمحافظة سوهاج ، أن الحملة تمس الشباب بشكل كبير، مؤكدا أن المعترضين عليها هم فئة الأغنياء فقط، مضيفا أن الغرض الأساسي من الحملة ليس إلغائها بشكل كبير، ولكن تقليل التكاليف قدر الإمكان مع حفظ حقوق الفتاة في القائمة، التي تصل إلي اكثر من 100 ألف جنيه في بعض الأحيان .
وأشار حسين فى تصريح لـ"انفراد" ان الحملة تستهدف الأن الحديث مع الجهات التنفيذية وأئمة المساجد، ورؤساء مجالس المدن حيث تنظم الأسبوع المقبل حفل كبير، بمشاركة أساتذة جامعات ومندوب من مكتب محافظ سوهاج، في جمعية طهطا الأخيرية الاحد المقبل حيث يتم مناقشة الفكرة وجوانبها وأبعادها .
فيما تابع حسين أن الحملة ليس لديها أي مقرات حيث تسعي لإيصال صوتها عبر وسائل الإعلام المختلفة، حيث يطل مؤسس الحملة الدكتور مصطفي محمود علي قناة mbc مصر الأسبوع المقبل، لشرح تفاصيل الحملة وإمكانية تطبيقها علي أرض الواقع ووسط الجماهير، وينضم إليها وفود من محافظات الوجه البحري والقبلي، يوميا مؤكدا أن الحملة تنتشر بشكل سريع جدا .
وأوضح حسين أن الحملة ليس لديها أي مقر خاص بها حتي الأن، وتجتمع في كافيهات والجمعيات الخيرية، مشيرا أن بعض مجالس المدن قد استجابت للمبادرة، مضيفا أنه يرفض حملة الشبكة الفضة التي طالبت بها بعض الفتيات مؤخرا ردا علي حملة بلاها شبكة .