أكدت إسراء الشرباصى المحررة بموقع انفراد و منسقة مبادرة "امسك جشع" أن هدف المبادرة هو تفعيل دور المواطنين فى الرقابة على الأسواق والإبلاغ عن التجار المبالغين فى ارتفاع الأسعار، وذلك لتجديد الدور الرقابى على الأسواق.
وأضافت خلال لقاءها فى برنامج نهارك سعيد على قناة "النايل لايف": أن السبب الرئيسى وراء تضارب الأسعار فى الأسواق حاليا هو استغلال التجار لمناقشة البرلمان قانون القيمة المضافة، مما ساقهم لإرتفاع أسعار كافة السلع قبل إقرار البرلمان والموافقة على قانون القيمة المضافة، سواء المقرر رفع أسعارها بعد إقرار القانون أو المعفاة منه.
وأوضحت "إسراء" أن موقع "انفراد" لعب دور هام فى توعية المواطنين لحقوقهم حيث قام بنشر كافة أسعار السلع ونسبة زيادة الأسعار فى حال تطبيق قانون القيمة المضافة بالإضافة إلى السلع المعفاة منه.
أما عن غضب التجار من مبادرة "امسك جشع"، أكدت المسئولة عنها قائلة "اللى على راسه بطحة يحسس عليها .. المبادرة تتصدى للتاجر الجشع وليس كافة التجار وبالتالى اللى يزعل يبقى خايف من حاجة".
واستطردت قائلة "جزء من أهلى تجار وزعلوا من المبادرة لكن الأهم مصلحة المواطن .. وعلى الرغم من أن والدى تاجر إلا أنه شجعنى على تفعيل المبادرة لأنه معندوش اللى يخاف منه ويوم ما هاينضم للتجار المستغلين هاكتب عنه".
وأضافت أن أبرز الشكاوى تحوم حول ارتفاع أسعار السجائر نظرا للتضارب فى أسعارها فى الأسواق مما أثار غضب طائفة كبيرة من المواطنين.
وأشارت إلى أن المبادرة تسعى إلى أن تكون حلقة الوصل بين المواطن والمسئولين حيث يقوم القائمين فى موقع انفراد على المبادرة باستقبال شكاوى المواطنين وتوصيلها للمسئولين لبدء التعامل مع التاجر المبلغ عنه.
وأنهت منسقة حملة "امسك جشع" حوارها بأن هناك أفكار عديدة للمبادرات والحملات فمن الممكن على سبيل المثال تنسيق مبادرة للتصدى للتدهور الأخلاقى فى المجتمع موضحة أن موقع "انفراد" سلط الضوء على حفلات "البول بارتى" والتى شارك فيها مجموعة من الشباب فى سن الـ 18 عام وتواجد الخمور وتأجير غرف نوم مما أثار غضب طائفة كبيرة من المواطنين وعلى الرغم من تأكيد وزارة الداخلية على أنها تبحث عن القائمين على الحفل للقبض عليهم إلا أن إعلانات مثل هذه الحفلات يتزايد على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل مريب.