رمضان محمد ابراهيم من مواليد الاسكندرية شاب في ال29 من العمر وصاحب كتاب رمضان يغوص في أعماق المرأة، هو شاب في ربيع العمر يتيم الأب والأم تحول رمضان من بائع البهجة وعازف الكمان إلي ما يشبه بأطفال الشوارع.
وبعد وفاة والديه، توالاه "خاله" ولكنه وضعه في ملجأ لرعايته ولكن ما حدث عكس ذلك فقد تم تعذيبه في هذا المكان، وعندما تبرع له احد الزائرين بمبلغ يقدر ب 100000 جنيه، للاهتمام به وتنمية قدراته الفنية استحوذ الملجأ علي المبلغ.
ولم يكتف الملجأ بذلك بل قاموا بسحب ملفه من المدرسة الإعدادية بعدما طلب المبلغ المودع له، ولم تكتفي مديره الملجأ بذلك فقط بل أمرت بتعذيبه وإلقاء المياه الساخنة علي جسده والتبول عليه والأكثر ألما هو دهس وجه بالأحذية المتسخة بالطين وقدمت فيه مذكره وحولته للإحداث.
وبعد قضاء مده عقابه خرج إلي الشارع ليلتف الناس حوله لما يلقيه من الأشعار التي كان يكتبها مما جعل أشعاره تصل إلي بعض القنوات التيلفزيونية، ليظهر بائع البهجة ويحدث ضجة في الإعلام وسرعان ما يعود إلي الشارع مره أخري حيث هو مأواه الوحيد الآن .