رغم ابتعاد إيناس الدغيدي عن الإخراج منذ 7 سنوات حيث لم تخرج أي فيلما سينمائيا منذ عام 2009 إلا أنها دائما تظل مثار للحديث وإثارة الجدل، بفضل تصريحاتها الإعلامية الجدلية، والتي يجد فيها مقدمو البرامج فرصة ذهبية لضمان تحقيق أكبر نسبة مشاهدة ممكنة لحلقات برامجهم.
تأتي إيناس الدغيدي إلى مقدمي البرامج التليفزيونية وكل منهما يعرف ماذا يريد من الأخر، فالأولى تريد مقابل ماديا بالطبع يتناسب مع حجم رؤيتها في مختلف مناحي الحياة، أما الإعلامي فهو يريد بالطبع نسبة مشاهدة مرتفعة لبرنامجه.
إيناس الدغيدي التي تفتخر بأنها تقدم أفكارا مثيرة للجدل وتعتز بلقبها "الجريئة" بدأت مسيرتها في عالم السينما عام 1975 كمخرجة سكريبت لفيلم "على من نطلق الرصاص" بطولة سعاد حسني ومحمود ياسين، ومن إخراج كمال الشيخ، وعام 1980 أخرجت أولى أفلامها السينمائية "لا تظلموا النساء" مع المخرج حسن كمال.
وفي الوقت الذي تغيب فيه أفلام الدغيدي عن السينما إلا أنها لا تتوقف عن إطلاق التصريحات المثيرة للجدل والتي نسرد منها 7 تصريحات فقط.
أخرجت أفلام بورنو
طرحت قناة الحياة برومو حلقة جديدة من برنامج "100 سؤال" لراغدة شلهوب تستضيف خلاله إيناس الدغيدي وتكشف خلال البرومو أنها أخرجت بالفعل أفلام بورنو قائلة: هو أنا لسة هعمل أفلام بورنو أنا عملت خلاص".
أحمد زكي تحرش بي
وقالت الدغيدي في البرنامج أيضا أن الفنان أحمد زكي تحرش بها لفظيا وعندما سألته: هو انا جميلة أوي كدة لدرجة أنك مش قادر تبطل معاكسة لي، فرد عليها قائلا: ولا جميلة ولا حاجة أنا اللي دني.
بتكلم ربنا ولا تصدق الأنبياء
قالت في برنامج "مفاتيح" أنها حلمت بمناجاة ربها، وإنها لا تستطيع تصديق حديث الأنبياء، نظرا لأن عقلها لم يتمكن من استيعاب ما يقولون، مشيرة إلى أنها شعرت بانصهار روحها مع السماء وأن روحها تسير أمامها.
وأضافت الدغيدي أثناء الحوار أنها حلمت بأنها تكلم ربنا ومن حق العقل أن يناقش كل الثوابت دون أن يعلنها، وأدت تلك التصريحات إلى أن قدم ضدها المحامي سمير صبري بلاغا يتهما فيه بأنها وكان الدكتور سمير صبري المحامي قد تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الدغيدي يتهمها فيه بالتطاول على الذات الإلهية.
يا رب ما تكتب علي الحجاب
قالت في إحدى حوارتها: "يارب ما تكتب علي الحجاب" وهو ما بررته في برنامجها "الجريئة" بأنها تقصد حجاب هذه الأيام أو الحجاب المظهري الذي ترفضه وأن الكثيرات لبسن الحجاب لأسباب مرضية أو شكلية أو للشهرة، كما أضافت: بصراحة أنا عندي مشكلة من لف الطرحة وشكلي عندما أرتدي الحجاب يكون شبه الفنان على الشريف، وقالت في حوار أجرته مع الإعلامى طونى خليفة، في برنامج "لماذا"، أنها من المستحيل أن تعطي دور في أحد أفلامها لفنانة محجبة، وأن الحجاب أصبح موضة وليس نوع من التدين.
ترخيص بيوت الدعارة
وعبر حسابها بـ تويتر كتبت إيناس الدغيدي: أُكرر طلبي للجنة التأسيسية بأن تضع تقنيناً لبيوت البغاء، حتى نحمي المجتمع من الأمراض، مصر كانت في قمة التحضر عندما كانت بيوت البغاء مرخصة قانوناً ويتم الكشف على العاملات بها، بيوت البغاء المرخصة ستقضى على ظاهرة التحرش والاغتصاب.
وأضافت: إذا كانت بيوت البغاء أمراً واقعاً، فلماذا لا نقوم بتقنينه، والتأكد من خلو العاملات به من الأمراض؟ مشكلة العقول المتحجرة هى أن أصحابها لا يستطيعون التعايش مع الواقع والتعامل معه"، ولا تتوقف الدغيدي رغم الهجوم عليها عن المطالبة بأن تصبح ممارسة الدعارة أمرا عاديا وتحت مظلة القانون حيث قالت: هو صعب علينا لأن إحنا فى دول إسلامية، صعب عليكى أنك ترخصى، لكن أنت ترخصى وتراقبى؟ ولا تسيبى وتلاقى مشاكل،”مؤكدة أن تقنين الدعارة يسمح بمراقبتها ويمنع تفشى الأمراض المتناقلة جنسيًا.
الجنس قبل الزواج حلال
ترى إيناس الدغيدي أن ممارسة العلاقة الجنسية قبل الزواج ليس حراما، حيث تعتبر أن الجنس بشكل عام حرية شخصية، وليس شرطا أن يتم ممارسته في إطار الزواج، مؤكدة أن ممارسة الجنس اختيار شخصى ليس له أى اعتبارات من الآخرين، وهذا حق لكل شخص يمارسه حسب فكره وحسب عقليته وعاداته وتقاليده"، وهي التصريحات التي كانت أدلت بها لإحدى القنوات الفضائية وأثارت جدلا كبيرا وكم هائل من موجات الرفض والاستهجان خصوصا أن الدغيدي قالت في تصريحاتها إن هناك أشخاص ترى ممارسة الجنس قبل الزواج حراما، ولا تستطيع أن تستوعب أنها حلال، وتكمن أهمية العلاقة الجنسية قبل الزواج، فى معرفة الأشخاص بعضهم البعض قبل الزواج، منوهة إلى وجود مشاكل كثيرة تظهر بعد الزواج من الناحية الجنسية، ممثلة فى ظهور حالات عجز جنسى بين الشباب الأمر الذى يؤدى إلى الطلاق.
المثلية ليست عيبا
استمرارا لحديثها حول العلاقات الجنسية قالت الدغيدي في حوار لها ببرنامج "ولا تحلم"، إن أصدقائها "المثليين" يختصونها بالكشف عن هويتهم الجنسية رغم أنهم يخفونها عن المجتمع لأنهم يعلمون أنها ستتقبلهم، ولدي الكثير من الأصدقاء المثليين وأحبهم وأعرف كيف أتفاهم معام، ولا أرى أبدا أنهم يرتبكون فعلا خاطئاً.