أثار الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى، ضجة كبيرة جدا، فى الأوانة الأخيرة بعد مشاركته فى إطلاق حملة "أخلاقنا" التى تهدف إلى إحياء منظومة الأخلاق والقيم التى كان يتميز بها دوماً الشعب المصرى ودفعها بشكل إيجابى، بتواجده مع على جمعة وشيخ الازهر ووزراء ورجال اعمال واعلاميين، دعوا للحملة.
انتماء عمرو خالد إلى جماعة الاخوان المسلمين كانت المشكلة الاكبر، خاصة وأنه نفى خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" الذي يذاع على فضائية "النهار"، ما تررد عن كونه منضم لجماعة الأخوان المسلمين، ردا على الاتهامات التى لاحقته مؤخرًا، بانضمامه للإخوان بقوله:"هذا الكلام عيب وسخيف وإقصائى بحيلة سخيفة، ولعبة قديمة وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق" .
فيما أعترف عمرو خالد بنفسه فى حوار قديم مع الاعلامية لميس الحديدى، ردا على نفس السؤال هل انت إخوان؟ فقال "طبعا مفيش طالب متدين دخل الجامعة فى الثمانيات ولم يرتبط بالإخوان المسلمين .. كنت عضوا بالإخوان المسلمين و ما ينفعش طالب متدين ما يدخلش الاخوان و هو في الجامعة".
وناقض عمرو خالد نفسه فى تصريحاته بانتمائه للاخوان فففى عام 2012 اعترف مع لميس الحديدى بأنه إخوان وينتمى إلى الجماعة أما فى عهد السيسى فقد أنكر تماما مع خالد صلاح انتمائه للجماعة.
وشن اعلاميون حملة موجهة منذ اختيار عمرو خالد فى حملة "أخلاقنا" بعودته مرةر أخرى ورفضوا ظهور بحجة أنه إخوان، وبتصريحاته القديمة فى حوارات متلفزة، بعد فض اعتصام رابعة، على قناة الجزيرة.
وتدوال النشطاء فيديو قديم لعمرو خالد أثناء تقدميه الشيخ وجدى غنيم.
فيما أكد وحيد حامد أن عمرو خالد ينتمى لجامعة الاخوان.
وقبل ٣٠ يونيو دخل عمرو في تحالف سياسي انتخابي مع البرادعي و ابو الفتوح، إلا أنه بعد ٣٠ يونيو أصبح أمين عام حملة مع الشيخ علي جمعة و خالد عبد العزيز وزير شباب ما بعد ٣٠ يونيو .