كشف محمد فؤاد المتحدث باسم سائقي التاكسي الأبيض، عن وجود مكتب آخر غير المعلن عنه لشركة "أوبر" في مصر، لا يُعرف عنه شيئ، مؤكداً أنه سيكشف النقاب عنه بعد نهاية تحقيقات النيابة، مؤكداً أن أحد رجال الأعمال الكبار هو من جاء بالشركة إلى مصر، مشدداً على علاقة "أوبر" برجال قال عنهم أنهم "تقال"، في حين حظرت عدد من الدول تطبيق الشركة على الإنترنت، ومنها الهند وجاء ذلك على خلفية جريمة اغتصاب تورط فيها أحد المتعاقدين مع الشركة هناك.
وقال فؤاد لـ
"انفراد" إن المستشار القانوني لشركة "أوبر" هدده أثناء وجودهم في نيابة مدينة نصر، قائلاً له: "منور في الإعلام، يا ريت متتكلمش كتير بكلام هتتحاسب عليه".
وأضاف فؤاد أن مسؤول شركة أوبر في مصر كان قد أكد خلال تحقيقات المرور معه، بأن مقر مكتبهم يقع داخل حرم الجامعة الأميركية. وعندما سئل عن أسباب وجود مكتب لهم في مصر وخاصة بالجامعة الأميركية، أجاب بأن الهدف من وجود المكتب، هو إصلاح أي عطل في برنامج الشركة على الإنترنت، وليس لهم أية علاقة بمكاتب إيجار السيارات أوسائقيها، وأنه يتم التعامل معهم عبر موقع الشركة على الإنترنت دون تواصل مباشر مع أصحاب السيارات.
وأكد محمد فؤاد أن شركة "أوبر" تقوم بتدريب أصحاب السيارات في الجامعة الأميركية على كيفية التعامل مع الزبائن، على الرغم من إنكار مدير مكتبهم في مصر أية صلة للمكتب بأصحاب السيارات الذين يتعاملون مع الشركة.