شكى والد أحد المعتقلين في قضية حرق المجمع العلمي عام 2011، ببقاء نجله محبوساً على ذمة التحقيقات على الرغم من عدم ورود اسمه في أي من أوراق القضية.
وقال والد طالب كلية الصيدلة أحمد أشرف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حضرة المواطن الذي يقدمه الإعلامي "سيد علي" المذاع على فضائية "العاصمة" إن نجله ألقي عليه في الـ 18 ديسمبر 2011 بعد يومين من حريق المجمع العلمي، ضمن 193 شاباً كانوا في شارع القصر العيني بتهمة حرق المجمع العلمي والهجوم على مجلس الوزراء.
وأضاف والد المعتقل أن النيابة أفرجت عن نجله عام 2011، دون أية ضمانات، فيما تمت إعادة الإجراءات مرة أخرى، والتي كان من نتائجها حبسه إحتياطياً على ذمة القضية، وحرمانه من دخول الإمتحانات لخمس سنوات متتالية.
وأشار والد المعتقل إلى أن القضية تم تأجيلها إلى 27 ابريل المقبل بناء على طلب أحد المتهمين رد المحكمة منذ شهر ونصف، وهو ما يعني بقاء المتهمين لمدة تصل إلى نحو 75 يوماً محبوسين دون مبرر.