تتجه الأنظار صباح اليوم إلى محكمة جنح أول أكتوبر، وهي المحكمة المختصة التي تنظر دعوى ضد الشيخ "محمد حسان" لإتهامه بإزدراء الأديان، ونشر فكر متطرف من شأنه تكدير السلم الإجتماعي.
وتأتي محاكمة الشيخ محمد حسان بعد إقامة دعوى قضائية ضده، تتهمه بالتعدي لفظيا على الرسول صلى الله عليه وسلم، بجانب تعديه على السيدة خديجة بنت خويلد، وإتهامها بأن زواجها من الرسول الكريم جاء في جلسة خمر.
وقال مقدم الدعوى المحامي أحمد عبداللطيف لـ"
انفراد" إن الشيخ حسان، تحدث في برنامجه عن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد. قائلاً "إن والد السيدة خديجة، كان يرفض تزويجها من الرسول صلى الله عليه وسلم لكونه يتيمًا، فصنعت السيدة خديجة طعامًا وشرابًا، ودعت أباها وزمرة من قريش، فطعموا وشربوا حتى ثملوا، وقالت خديجة لأبيها إن محمد صلى الله عليه وسلم يخطبني فزوجني إياه فزوجها".
وأضافت الدعوى، أن ما قاله "حسان" إن النبي تزوج السيدة خديجة في مجلس خمر، يمثل تسفيه وازدراء أديان وإساءة للإسلام، والرسول الكريم واستند مقيم الدعوى على أن الشيخ محمد حسان قلل من شأن النبي ومن طريقة زواجه.