حصل"
انفراد " علي التفاصيل الكاملة لما تردد عن الأزمة التي تعرضت لها مصر في مؤتمر فينيا السياحي الدولي الذي عقد بالعاصمة النمساوية، وقصة حقيقة إعلان " تعالو زوروا مصر عليكيم اللعنة "، حيث ظهرت صور لـ"البانر" المصري علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل بدء فعاليات المعرض بأيام، ورغم ذلك إلا إنها قد عرضت في المؤتمر بالفعل، خلال الفترة من 14 وحتي 17 يناير .
وأتهم البعض مدير المكتب السياحي بألمانيا، تامر مرزوق ، وشركة جي دبليو تي للعلاقات العامة التي تعاقدت معها الوزارة بنحو 66 مليون دولار بتشويه مصر، وليس تجميلها أمام العالم، إلا أن المفاجأة كانت إن الصور المتداولة على المواقع الإخبارية ليست حقيقة ولم يتم عرضها للترويج السياحى، حيث روج البعض لصورة كتب عليها بالخطأ "لدينا كل الإمكانيات لتكونوا.." ثم لفظ خارج، تترجمه الأفلام الأجنبية بمعنى "اللعنة"، وإن جهل مدير المكتب باللغة الألمانية، وشركة العلاقات العامة، تسببا في إحراج كبير لمصر حيث كتبت كلمة "fluchplan"، والتي تعني اللعنة، فيما قالت الشركة انها كانت تنوي إضافة حرف "T، والذي أذا أضيف فكانت الجملة ستكون: "لدينا كل الإمكانيات لتكن لاجئًا لدينا "، وهو ما تعنيه كلم "fluchtplan"، ووضع صورة مراكب تعوم في البحر الأحمر وأسفلها مياه مجمدة ويكسوها الثلج وهو ما أثار حفيظة الشركات السياحية.
وأكدت مصادر ان الصورة المكتوبة وبالخطأ تعتبر "بانر" في اعلان بفينيا ن وليست دور في ألمانيا، وأنه تم التواصل مع مكتبنا السياحى فى ألمانيا والنمسا ومراجعته وتدقيقه لغوياً فتم تعديله للصورة التى حصل عليها "انفراد" حصرياً، فى الوقت الذى تعمد مصدر من داخل هيئة تنشيط السياحة لتسريب الصورة الخاطئة لبعض وسائل الإعلام من أجل تصفية حسابات معينة.
وشاركت مصر في معرض فيينا السياحي الدولي الذي استمرت فعاليته على مدار 4 أيام، بأرض المعارض في العاصمة فيينا، في ظل اهتمام كبير من جانب المواطنين النمساويين والشركات السياحية ومنظمي الرحلات، الذين يستغلون فترة انعقاد المعرض سنوياً، في تقديم برامجهم السياحية المختلفة في أهم تجمع سياحي دولي ينظم سنوياً في النمسا.